أمين عام الأسنان: الأطباء يعيشون حياة مهنية محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور محمد بدوى، أمين عام نقابة الأسنان، إن أطباء الأسنان معرضون للإصابة والعدوى؛ لكثرة تداخلهم جراحيا مع المريض باستخدام أدوات جراحية، ومؤخرا أصيب اثنان من الأطباء في الإسكندرية بمرض الإيدز، مشيرًا إلى أن أطباء الأسنان يعيشون حياة مهنية محفوفة طول الوقت بالمخاطر، وفى النهاية البدل 19 جنيه!.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر النقابة الذي عقد اليوم السبت، لعرض خطوات مساندة قضية بدل العدوى، التي لم تحسم حتى الآن، رغم مخاطبة النقابة جميع الجهات المعنية لزيادة بدل العدوى.
يذكر أن سبق للنقابة التقدم بطلبات لوزير الصحة ورئيس مجلس الوزراء؛ لإعادة النظر في قيمة بدل العدوى، وحصل الأطباء على حكم واجب النفاذ من محكمة القضاء الإداري بزيادة قيمة بدل العدوى في القضية رقم 44987 لسنة 68 بتاريخ 28-11-2015، والتي جاء في أسباب حكم المحكمة، ان الأطباء يتعرضون لمخاطر العدوى التي تنتقل لأسرهم، حيث بدل العدوى لا يقدر على شراء علبة دواء واحدة، وان الأبحاث الصادرة من منظمة الصحة العالمية تؤكد ارتفاع نسبة العدوى بين الأطباء.
كما أرسلت النقابة العامة للأطباء خطابا إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وذلك للمطالبة بتعديل بعض أحكام القرار بقانون رقم 14 لسنة 2014 والخاص بتنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة، وذلك لإضافة مادة جديدة لمنح بدل مخاطر عدوى لأعضاء المهن الطبية.
جدير بالذكر أن قيمة بدل العدوى حاليا تتراوح بين 19 و30 جنيها فقط في الشهر، وهي لم تتحرك منذ عشرات السنين، حيث تم إقرار بدل العدوى بقرار رئيس الجمهورية رقم 2255 لسنة 1960، ثم صدرت قرارات من رئيس مجلس الوزراء بزيادة بدل العدوى كان آخرها القرار رقم 2577 لسنة 1995، أي منذ 23 عاما كاملة تضاعفت خلالها الأسعار عشرات المرات.
وطالب نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى فى خطابه الأخير لرئيس الوزراء د مصطفى مدبولى – بإقرار رفع الأجور التكميلية ومنها البدلات لإقرار بدل العدوى للأطباء واقترح الخطاب أن تتراوح قيمة البدل من ألف إلى 3 آلاف طبقا لنسبة التعرض للعدوى.