النائب حاتم عبد الحميد يكشف لـ"الفجر" التفاصيل الكاملة حول أزمته مع ‏طبيب مدينة نصر ‏

أخبار مصر



كشف النائب حاتم عبد الحميد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ‏عن التفاصيل الكاملة لأزمته مع طبيب مستشفى مدينة نصر والذي ‏يدعي "عمرو حلمي"، حيث أكد أنه اعتاد الذهاب للمستشفى لإجراء ‏غسيل كلوي بشكل منتظم وذلك منذ 4 سنوات وخلال إجراء جلسة الغسيل ‏الكلوي أول أمس الكانيولا "اتفكت من أيدي" وتسببت في سيل نزيف للدم ‏بشكل غير طبيعي. ‏

وقال في تصرحيات إلى "الفجر"، إنه بمجرد رؤيتي للنزيف استغثت بالفريق الطبي ‏وبالتمريض لسرعة التعامل مع الموقف لوقف النزيف الذي أنهال على ‏ملابسي وملاية السرير"، مُؤكدًا أنه توجه بكلمات عنيفة للدكتور عمرو ‏حلمي المسئول عن الحالة ولكن حين لاحظ بلا مبالاة في آليات إنقاذه ‏عنفه أيضًا قائلا:"أنا مش هسيب حقي وهاخده بقوة القانون" فرد الطبيب ‏قائلا:"متقدرش تعمل حاجة وانتا متسواش 3 تعريفة" وهو ما أثار حفيظة ‏وغضب النائب بشكل أكبر واتصل بالشرطة وحرر محضر سب وقذف ‏بقسم شرطة أول مدينة نصر".‏

كما أكد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنه فور علم الدكتورة ‏سهير عبدالحميد رئيس هيئة التأمين الصحى بتلك الواقعة وجهت حديث ‏عنيف للطاقم الطبي قائلة:" ده مريض ولازم نستحمله وأنه لو راح النيابة ‏بالملاية اللى عليها دم من المدير لأصغر دكتور هيتحبس وسألت حد عنده ‏استعداد يبات فى النيابة؟"، مُشيرًا إلى أنها أصدرت قرارًا فوريًا بوقف ‏الطبيب عمرو حلمي عن العمل لمدة ثلاث شهور وإحالته للنيابة للتحقيق ‏في تلك الواقعة، مُذكرًا أنه نتيجة أخطاء الجلسة الطبية الأخيرة بالغسيل ‏الكلوي يتعرض لنوبات إغماء باستمرار بعد هبوط نسبة الأنيما بالدم". ‏

وتابع "وبعد تلك الواقعة تواصل مع المستشار أحمد سعد الأمين العام ‏للبرلمان لكتابة مُذكرة عاجلة لعرضها على الدكتور على عبدالعال رئيس ‏البرلمان وأكد له أن رئيس المجلس له علم بالواقعة ولن يضيع حقي"، ‏مشيرًا إلى أنه تفاجأ بعد تلك الواقعة بقرار من الدكتورة هالة زايد وزير ‏الصحة والتي ألتقت بالطبيب وقامت بإلغاء قرار الدكتورة سهير عبدالحميد ‏وقررت عودة الطبيب للعمل واصفا هذا القرار بالمخزي"، مُذكرًا أن ‏الوزيرة تواصلت معه هاتفيًا وبدلا من إعلان تضامنها معه بمعاقبة ‏المقصرين قائلة:"أنتا أزاي تعتدي على ولادي وعلى الأطباء؟"، مؤكدًا أن ‏الطبيب وزملائه بالدفعة يروجون معلومات مغلوطة عبر حساباتهم بمواقع ‏التواصل الاجتماعي وسيقضيهم أيضًا على تلك الإشاعات المشينة. ‏


‏ ‏