وقال الأسد في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية: "حكومتنا تبذل كل جهد ممكن لإعادة بناء البنية التحتية، ولكن هذا غير كاف. وينبغي أيضا التفكير في الانتعاش الاقتصادي وخلق فرص عمل، وبناء المدارس وفي المقام الأول منازلهم اللاجئين، بحيث يكون لهم مكان للعيش، هذا هو بالذات الموضوع الرئيسي للمناقشات بين الحكومتين الروسية والسورية، كيفية تقديم أقصى قدر من المساعدة لتسريع عملية عودة اللاجئين إلى سوريا".
وأضاف الأسد: "نود أن يعود كل سوري إلى سوريا، لا سيما منذ هزيمة الإرهاب في حلب، بحلول نهاية عام 2016. والآن نحن نطرد الإرهابيين بنشاط أكثر، وقد تم بالفعل تحرير معظم الأراضي السورية منهم. لذلك ندعو اللاجئين، خصوصا السوريين الذين كانت لديهم أعمالهم الخاصة هنا، للعودة".
من جهة ثانية قال الرئيس السوري إن قوات الجيش السوري تخطط للانتشار في جميع المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، وأن إدلب هي الهدف الآن.
وأشار الأسد في المقابلة إلى أنه "منذ بداية الحرب، عندما بدأ الإرهابيون بالسيطرة على بعض المناطق في سوريا، قلنا بوضوح أن هدفنا كحكومة هو تحرير كل شبر من الأراضي السورية".
وتابع: "انتهينا من تحرير الغوطة، وسننتهي من تحرير الأجزاء الجنوبية الغربية من البلاد، والآن هدفنا هو إدلب، على الرغم من أن إدلب هي ليست الهدف الوحيد".