وزير الطيران يتفقد موقع إنشاء أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار برج العرب
قام الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني، أمس بزيارة تفقدية لمطار برج العرب الدولي الذي يعد ثاني أكبر مطار مصري بعد مطار القاهرة في حركة التشغيل، وذلك استمراراً لجولاته الميدانية للتعرف على سير العمل وانتظام حركة التشغيل بالمطارات المصرية.
رافق الوزير خلال الزيارة المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وكان في استقبالهما الطيار عماد البلاسي مدير مطار برج العرب.
بدأت الزيارة بتفقد وزير الطيران مبنى الركاب وصالات السفر والوصول وكاونترات الجوازات وبرج المراقبة بالإضافة إلى مواقف انتظار الطائرات، واطمأن على الإجراءات الأمنية المطبقة داخل وخارج أسوار المطار .
وخلال الزيارة استمع الوزير لشرح تفصيلي عن جاهزية المطار لاستقبال رحلات موسم الحج حيث يشهد المطار تشغيل عدد كبير من الرحلات المباشرة إلي الأراضي المقدسة لنقل حجاج محافظات الوجه البحري وخاصة الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، كما أنه من المقرر أن تبدأ أولي رحلات هذا الموسم من مطار برج العرب في 29 يوليو الحالي لنقل حجاج قرعة الإسكندرية.
ووجه بتوفير كافة سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام وتنميط وتجهيز الاستراحات الخاصة بالحجاج والمودعين من أسرهم بالشكل اللائق بجميع المطارات المصرية، كما قام الفريق يونس المصرى بزيارة ميدانية لموقع مشروع إنشاء أول مبنى صديق للبيئة بمصر المقرر إنشاؤه فى مطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية جايكا، بمساحة 34 ألف و100 متر مسطح، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى ستة ملايين راكب سنويا، وهو حجم الحركة المتوقعة فى 2030.
واطلع على الأنظمة الفنية والتكنولوجية الذي سيتم تركيبها في هذا المبني والتى ستكون علي أحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات علي مستوي العالم.
واستمع الوزير لشرح تفصيلى عن أعمال التطوير بالمطار والتى تشمل إنشاء "ترماك" جديد يسع 20 طائرة متوسطة الحجم، بمساحة إجمالية 100 ألف متر مسطح، وطرق تصل بين الترماك الحالى والترماك الجديد والممر الحالى، و إنشاء موقف سيارات يسع 1000 سيارة، إضافة لمنطقة خدمات ومحلات تجارية لخدمة المسافرين، ومحطة صرف صحى ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه وخلافه.
ووجه بسرعة تنفيذ هذه المشروعات و العمل على الانتهاء من جميع أعمال التطوير والتحديث بالمطار على المدى المتوسط لتحقيق خطة الوزارة الطموحة لزيادة الطاقة الإستيعابية وتطوير الخدمات بالمطارات المصرية.