التنمية المحلية.. مصر شهدت حركة إصلاح اقتصادي غير مسبوقة

قال اللواء محمود شعرواي وزيرالتنمية المحلية، إن مصر شهدت حركة إصلاح اقتصادي غير مسبوق على المستوى المركزي يجب أن يكون لها انعكاس على المستوى المحلي والمحافظات المختلفة، من خلال بناء نظام محلي جيد من يعتمد على اللامركزية بحيث يشارك المواطن في إدارة مقدراته وترتيب الأولويات ووضع الخطط، لأن السير بلا أهداف لا ينصع التنمية ولا يبني وطن.

وأضاف "شعرواي"، أن تحويل إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية 2030 إلى واقع يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف على مستوى محافظات الجمهورية والتعاون مع كل شركاء التنمية.

وأشار إلى أنه في سياق التوجه نحو اللامركزية لضمان عدالة توزيع مردودات التنمية أساس النهضة، قامت الوزارة بإعداد رؤية إستراتيجية خلال السنوات الأربع القادمة تتمحور حول تحقيق إدارة محلية فاعلة والتنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية الشاملة والفاعلة والمستدامة على المستوى المركزي والمحافظات. 

وشدد على أنه سيتم العمل على تعزيز التوجه نحو تحقيق اللامركزية في المحافظات بما يمكنها من إدارة مواردها وتعظيمها بما يعطي المحافظة الفرصة تدير مواردها بنفسها وتخلق مشروعات استثمارية جديدة اعتمادا على الموارد المتاحة بكل محافظة، كما سيتم تنظيم دورات تدريبية للعناصر الشبابية في مركز سقارة لتنمية مهاراتهم بدون مقابل نقدي للانتقاء من بينهم العناصر الجيدة والاستفادة من مهاراتهم في العمل المحلي جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر إطلاق مشروع توطين تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات