البروصات الأوربية تتراجع بعد تحذيرات من شركات لصناعة السيارات
تضررت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء من تحذيرات من شركتي صناعة السيارات فيات كرايسلر وجنرال موتورز، بينما ينتظر المستثمرون اجتماعا على مستوى عال في واشنطن بشأن التجارة.
ومن المتوقع أن يركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على التجارة وتهديدات ترامب لفرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من السيارات الأوروبية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة مع هبوط مؤشر قطاع السيارات، الذي يعتمد بشدة في نموه على الصادرات، 1.9 بالمئة ليأتي في مقدمة القطاعات الخاسرة في المنطقة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عددا من كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي يعتقدون أنه يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات من السيارات بقيمة تقارب 200 مليار دولار في وقت لاحق هذا العام.
وأعلنت فيات كرايسلر عن أرباح تشغيلية دون التوقعات للربع الثاني من العام وخفضت توقعاتها للعام بكامله بسبب أداء ضعيف في الصين.
وهبطت أسهمها 15.5 بالمئة، وهو ثاني أكبر هبوط ليوم واحد على الإطلاق. وجاءت تحذير فيات بعد أيام قليلة من تعيين مايك مانلي، رئيس وحدة جيب، في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة خلفا لسيرجيو ماركيوني الذي توفي يوم الأربعاء.
وتراجعت أسهم دايملر وبي.إم.دبليو الألمانيتين لصناعة السيارات، اللتين تتأثران بشدة بالسوق الأمريكي، بأكثر من 2 في المئة.
وتضررت أسهم التكنولوجيا من هبوط بنسبة 8.8 بالمئة في أسهم إس.تي مايكرو الكترونيكس بعد اعلانها عن نتائج جاءت متماشية مع التوقعات، في حين كان المستثمرون يأملون بنمو قوي.
وفي القطاع المصرفي، هبط سهم دويتشه بنك 1.4 بالمئة بعد أن أعلن أكبر مصرف في ألمانيا عن هبوط بنسبة 14 بالمئة في أرباحه الصافية للربع الثاني الذي اتسم بضعف في نشاطه الرئيسي للتداولات.