إليكِ مخاطر عملية زراعة النخاع العظمي
عملية زراعة النخاع العظمي مسألة لا بد من الاضاءة عليها، كون هذه العملية ضرورية ومهمة جدا لانقاذ حياة الكثيرين من الارواح.
ويتم اللجوء لعملية زراعة النخاع العظمي في حال توقف هذا النخاع عن القيام بعمله وعن انتاج ما يكفي من خلايا الدم الصحية، ويمكن زرع نخاع العظم من جسم المريض او من جهز اخرى مانحة.
قبل الخوض في مخاطر عملية زراعة النخاع العظمي، لا بد من استعراض اسباب الحاجة لهذه العملية وكيفية اجرائها حسبما جاء على موقع "مايو كلينيك" الطبي.
أسباب وانواع عملية زراعة النخاع العظمي
هناك نوعان من عملية زراعة النخاع العظمي:
- زراعة الخلايا الجذعية الخيفية.
- زراعة الخلايا الجذعية الذاتية.
وخلال العملية يتم نقل خلايا جذعية سليمة من الجسم لتحل محل نخاع العظم التالف او المريض.
ويتم اللجوء لعملية زراعة النخاع العظمي لعلاج الامراض التالية:
- سرطان الدم الحاد.
- سوء تغذية الكظرية وبيضاء الدماغ.
- الانيميا الحادة.
- متلازمة قصور نخاع العظم.
- اعتلال الهيموجلوبين.
- امراض نقص المناعة.
- الخطأ الأيضي الخلقي.
- السرطان النخاعي المتعدد.
- متلازمة خلل التنسج النخاعي.
- ورم الخلايا البدائية العصبية.
- اضطرابات الخلية البلازمية.
- الداء النشواني الاولي.
مخاطر عملية زراعة النخاع العظمي
على الرغم من الفوائد الجمة التي تقدمها عملية زراعة النخاع العظمي، الا انها لا تخلو من بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تكون قاتلة، ومنها:
- قصور الخلايا الجذعية.
- تلف العضو.
- الاصابة بانواع مختلفة من العدوى.
- اعتام عدسة العين.
- الاصابة ب العقم.
- الاصابة بامراض سرطانية جديدة.
- الوفاة.
وعادة ما يشرح الطبيب المختص كافة المضاعفات والمخاطر المتعلقة بعملية زراعة النخاع العظمي للمريض، ويجري تقييم الفوائد مع المخاطر لتحديد ما اذا كانت العملية مناسبة للمصاب ام لا حسب حالته الصحية.