في ذكرى ميلادها.. كل ما تريد معرفته عن "منة شلبي"
عُرفت من خلال دورها في فيلم الساحر عام 2001، وشاركت بعدها في أفلام عديدة حتى برز أسمها على الساحة الفنية، أنها الفنانة منة شلبي ويحل اليوم الثلاثاء ذكرى مولدها في عام 1982 ومن أشهر أفلامها أحلى الأوقات.
نشأتها
ولدت منة شلبي في
الجيزة لعائلة فنية حيث أن والدتها هي الممثلة زيزي مصطفى، ووالدها هو رجل الأعمال
هشام شلبي، وعمتها هي الإعلامية بوسي شلبي.
انطلاق
منة شلبي
وبدأت مسيرتها في
التمثيل عام 2000 عندما اكتشفتها الفنانة سميحة أيوب وقدّمتها من خلال مسلسل سلمى يا
سلامة، وكانت قبلها تظهر في البرامج التليفزيونية والفوازير للأطفال وقبل أن تقتحم
منة شلبى مجال السينما، ظهرت لمدة 3 ثوانٍ فقط ضمن أحداث فيلم العاصفة إلا أن البداية
الحقيقية لمنة كانت عندما رشحها محمود عبد العزيز لتقف أمامه في بطولة فيلم الساحر
من إخراج الراحل رضوان الكاشف عام 2001. ويعد مشهدها الأكثر رواجاً لأيّ ممثلة شابة،
وهو المشهد الذي يجمع منة شلبي بالفنانة سلوى خطاب، وتكشف فيه عن تجاوزها مرحلة الطفولة
لتصبح أنثى كاملة.
أعمال
لا تنسى في مسيرة منة شلبي
حصلت منة على دور
رئيسي في مسلسل أين قلبي، ولعبت دور توحة ابنة الفنان حسن حسني وخيرية أحمد التي تعيش
حياة صاخبة بلا قيود وعُرض المسلسل في رمضان 6 نوفمبر 2002، واشتركت دبي في إنتاجه
مع مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، وفي نفس السنة، ظهرت في مسلسل لدواعي أمنية للمخرج
محمد فاضل وبطولة كمال الشناوي وماجد المصري وتقدم فيه دور سحر ابنة تاجر سلاح له أعداء
كثر ويقومون بخطف الابنة وهو ما يؤدي إلى تغير نظرتها للحياة بعد عودتها لابيها.
وظهرت منة عام
2003 في عدة أعمال، ففي الفيلم الكوميدي كلم ماما، لعبت دور بنت بلد في حي شعبي تقع
في حب شاب، لكن تواجهها مشكلة العداء بين والدتها التي تؤدي دورها عبلة كامل ووالد
الشاب الذي يلعب دوره حسن حسني واجه الفيلم نصيب كبير من هجوم النقاد رغم أنه حقق حضوراً
جماهيرياً معقولاً، بإيرادات وصلت إلى سبع ملايين جنيه وكان مخرج الفيلم أحمد عواض
قد تلقى طلبا وصفه بالغريب من والدة منة شلبي الفنانة زيزي مصطفى، بمشاهدة النسخة الأخيرة
من فيلمه كلم ماما، للتأكد ـ حسب قولها ـ من خلوه من المشاهد الساخنة، حتى لا تتعرض
ابنتها لموجة انتقادات حادة مثلما حدث في فيلمها الأول الساحر.
أعمال
"شلبي" مع المخرج منير راضي
ثم عملت منة مع المخرج
منير راضي في فيلمه فيلم هندي بجانب أحمد آدم وصلاح عبد الله، وعلى رغم من التوقعات
لنجاح الفيلم إلا أنه لم يحقق المردود الجماهيري، وذلك لأسباب عدة يأتي أبرزها العنوان
السيئ للعمل "فيلم هندي" ونهاية بالتشكيك في موازنة الفيلم إذ أن كل هذا
أثر سلباً في جماهيريته فلم يحقق سوى مليوني جنيه واخر أعمالها السينمائية ذلك الصيف
كان في فيلم إوعى وشك، الذي عرض في نهاية الموسم وكان من بطولة الكوميديين الشباب أحمد
رزق وأحمد عيد، وإخراج سعيد حامد ولم تتجاوز إيراداته مليوني جنيه.
وللسنة الثانية على
التوالي، ظهرت منة على الشاشة الصغيرة، حيث قدمت شخصية منّة في مسلسل البنات وهي فتاة
مدللة في البيت والجامعة ويطلق عليها زملاؤها اسم بوسي، تواجهها عقبات بعد زواجها وتعرّض
زوجها لحادث يقعده والعمل يعتبر أول تجربة إخراج للسينمائي أحمد يحيى، ومن بطولة عمر
الحريري وسميرة عبد العزيز وداليا البحيري، وكان من المقرر عرضه في رمضان لكنه استبعد.
أعمالها
مع المخرجة هالة خليل
عملت منة في
2004، مع المخرجة هالة خليل في فيلم أحلى الأوقات، وقامت ببطولته بالمشاركة مع حنان
ترك وهند صبري، ثم ظهرت في ثاني أفلامها تلك السنة بحب السيما، تحت إدارة المخرج أسامة
فوزي في ثالث أفلامه وعٌرض الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول في ديسمبر
2014 وكذلك في مهرجان مراكش السينمائي الدولي في نسخته الرابعة، وقدم على مهرجان القاهرة
السينمائي لكنه رفض عرض الفيلم بدعوى ضعفه فنيا وكونه يتناول قضية الوحدة الوطنية بشكل
سطحي لا يتناسب مع طبيعة المهرجان الدولية، وقدمت في الفيلم دور أخت الزوجة نوسة، وترى
الناقدة صفاء الليثي أنها كانت "فتاة مصرية ممتلئة بالرغبة، مقنعة تماما، وجه
معبر عن لحظات الفرح والحزن، هى أم قبل الأوان والتوأم على ذراعيها، تفاصيل كثيرة كلها
محققة".