الصين تبتكر غواصة انتحارية تتمتع بذكاء اصطناعي
تعمل الصين على صنع غواصة مسيرة متعددة
المهام، مثل الاستطلاع والبحث عن الألغام وتدمير سفن العدو. وخلافا لغيرها من الغواصات
المسيرة، فإن الغواصة الصينية لا تقل حجما عن نظائرها المأهولة.
وتستوعب حجرة الشحن في الغواصة العديد من الصواريخ
والطوربيدات، كما أن مخزون الوقود يكفي لعدة أشهر من الإبحار.
وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ
بوست"، نقلا عن عالم مشارك في المشروع، أن الغواصة الجديدة ستكون كبيرة وذكية.
وقد يتم الانتهاء من بناء الغواصة الجديدة
في بداية العقد القادم. وأشار المبتكرون إلى أن الغواصة المسيرة لن تحل محل الغواصات
الكلاسيكية، وذلك ليس هدف المشروع، إلا أنها ستنافسها.
ويجري العمل على بناء الغواصة المسيرة ضمن
إطار البرنامج الحكومي لتحسين القدرة القتالية للجيش الصيني، من خلال إدخال تقنيات
الذكاء الاصطناعي بشكل نشط، خاصة أن الغواصة الجديدة لا تحتاج إلى مشتغل لتسييرها،
إذ ستقوم الغواصة بتحديد طريقة تنفيذ المهمة بدراسة المسار والعمق وتحديد نوع وملكية
المركبات، التي تأتي في مسارها ومعدل التهرب من المخاطر.
وقال أحد المطورين إن الغواصة ستتصل بالمركز
بين الحين والآخر لنقل التحديثات، لكنها مصممة للعمل دون تدخل بشري.
وتجدر الإشارة إلى أن المهمة الوحيدة، التي
لم يتم توكيلها إلى الذكاء الاصطناعي هي استخدام الأسلحة، كما يمكن استعمال الغواصة
كمهاجم انتحاري.