أحد المشاركين في منتدى شباب السلام: تجربة فريدة من نوعها للحوار الهادف
قال أحمد مصطفى أبوطايل، 23 عامًا أحد الشباب المشاركين في منتدى شباب صناع السلام، الذى ينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربرى الإنجليزية، إن المنتدى ثمرة تضافر جهود الأزهر الشريف وأسقفية كانتبري، مضيفا أن الشباب هم البذرة التي آن لها أن تنبت، وهذه البذرة إذا سقيت سقيًّا طيِّبًا – بالعلم والحكمة والخبرة فسوف تنبت ثمارًا طيبة من تسامح وسلام وعدل ومودة.
وأضاف طايل في تصريحات خاصة، أن المنتدى تجربة واقعية فريدة من نوعها للحوار الهادف والاختلاف البناء والاحترام المتبادل وقبل ذلك التسامح، وهذا كله تحت مظلة الأخوة الإنسانية التي تدعوا إليها سائر الشرائع السماوية.
وتابع أن الإفادة التي خرجنا بها من هذا المنتدى المبارك فاقت التوقعات، لكنها لا تزال محدودة ومحصورة في شخصيات بعينها مشيرا إلى أن الخطوات الأساسية في تفعيل تلك القيم، وتنفيذ تلك التوصيات تتمثل في فتح المنابر الإعلامية على مصراعيها أمام أولئك الشباب صناع السلام لنشر ما قد تعلموه قدر استطاعتهم، وكذلك تشكيل لجنة مختصة لتوفير الدعم اللازم لهم بمختلف صوره من أجل تنفيذ المبادرات التي اقترحناها والتوصيات التي توصلنا إليها، إلى جانب عقد اجتماعات دورية على المستوى الإقليمي؛ لتيسير سبل التعاون وتعزيز أواصر السلام.