في ذكرى وفاتهم.. كل ما تريد معرفته عن نجلي الرئيس العراقي صدام حسين
للرئيس العراقي الراحل صدام حسين نجلين هما "قصي وعدي" وقد اغتيلا في المعركة التي دارت مع قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية عملية عسكرية على مخبأهم في مدينة الموصل بمعركة دامت لأكثر من 6 ساعات قاوم فيها عدي وقصي ومصطفى (ابن قصي) بما لديهم من أسلحة إلا أنهم قتلوا بوحشية في مثل هذا اليوم من عام 2003.
من هو قصي صدام حسين
قصي من مواليد 16 مايو 1966 وهو الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين وأخاه
الأكبر عدي وكان ينظر إليه أن يكون خليفة لصدام وأوكل إليه والده مسؤولية حمايته، وكذلك
وكلت له مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003 وقد اغتيل
هو وابنه مصطفى وأخوه عدي في المعركة التي دارت مع قوة أمريكية بعد أن اكتشفت مكان
اختبائهم إثر وشاية من صاحب المنزل الذي آواهم.
زواجه
كان قصي متزوجاً لحد وفاته من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبد الرشيد
أحد رجال صدام حسين في الحرب مع إيران، وأنجب من زوجته 4 أولاد هم موج ومصطفى وصدام
وعدنان أما مصطفى فقد قُتل بينما هرب الآخرون مع والدتهم إلى الأردن.
مناصبه
استلم منصب المشرف العام على الحرس الجمهوري والحرس الخاص . وكان قصي صدام حسين
أحد أهم الرجال والمخططين لعمليات الشمال "عمليات آب" في حقبة التسعينات
وكان أحد أهم عوامل نجاحها لكونه المخطط الرئيسي لهذه العملية واشتهر بحبه للصيد في
المنطقة الغربية للعراق والمسماة الجزيرة وكان قصي صدام المشرف على تدريبات الحرس الجمهوري
العراقي ويلقى عليه اللوم في اندحار الجيش العراقي أمام القوات الأمريكية الغازية في
2003 بسبب عدم درايته بالأمور العسكرية.
من هو عُدي صدام حسين
أما بالنسبة لنجل الرئيس الراحل الثاني من مواليد 18 يونيو 1964 وكان الابن
الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته الأولى ساجدة الطلفاح واعتبر عدي
لسنوات عدة ولي عهد والده إلا أنه خسر منصبه بسبب سلوكه العصبي، قتل هو وأخيه قصي وأبن
قصي مصطفى بعد الاحتلال الأمريكي بعد اشتباكات عنيفة في الموصل مع قوة أمريكية مسلحة
ودفن عُدي في قرية العوجة بجانب أخيه قصي وبن قصي مصطفى وعمه برزان أبراهيم الحسن والرئيس
السابق لمحكمة الثورة عواد البندر.
حياته
وكان عُدي يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب وتزوج لفترة قصيرة
من ابنة عمه سجى برزان ابراهيم الحسن سنة 1994, الا ان الزواج انتهى بالإنفصال بعد
فترة قصيرة وتخرج عدي من المدرسة الثانوية وحصل على علامات مرتفعة جدا. بدأ عدي أيامه
في الجامعة في كلية بغداد الطبية حيث ظل فيها لثلاثة أيام فقط قبل أن ينتقل إلى كلية
الهندسة على بعد كيلومتر وحصل عدي على درجة في الهندسة من جامعة بغداد وتخرج وكان ترتبيه
الأول على زملائه المائة والثلاثة والسبعين.
وفي 12 ديسمبر 1996، تعرض عدي إلى محاولة اغتيال بينما كان يقود سيارته البورش
حيث أطلقت عليه ثلاثون رصاصة ونقل عدي بعدها إلى مستشفى التشخيص الأولي لحالة عدي كان
الشلل إلا أنه تعافى في النهاية وكان يعرج بشكل ملحوظ وعلى الرغم من عدة عمليات لاستخراج
الرصاصة الساكنة في ظهره، إلا أن الأطباء لم يستطيعوا إخراجها بسبب قربها من الحبل
الشوكي.