السلطات الباكستانية تكشف هوية منفذ الهجوم الانتحاري في بلوشستان
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الجمعة، أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي أوقع 149 قتيلًا الجمعة الماضي، في تجمع انتخابي جنوب غرب باكستان، إرهابي أمضى عامين على الأقل في أفغانستان، وقاتل ضد قوات التحالف الدولي هناك.
والاعتداء الذي وقع في محافظة بلوشستان وتبناه تنظيم داعش، هو الأخير في سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية نظمت تمهيدًا للانتخابات التشريعية في 25 يوليو.
وبعد تحليل الحمض الريبي النووي لمنفذ العملية الانتحارية، قالت السلطات إنه باكستاني يدعى حافظ نواز.
وأكدت أسرة حافظ نواز أنه "توجه إلى أفغانستان في العامين الماضيين للقتال ضد التحالف الدولي" الذي يدعم الحكومة الأفغانية، كما قال مسؤول في أجهزة مكافحة التجسس.
وأضاف أن منفذ الاعتداء قد يكون خطط للهجوم بدعم من شركاء، مؤكدًا أن الشرطة تبحث عنهم.
ويُعد الهجوم الأكثر دموية في باكستان منذ اعتداء على مدرسة في بيشاور، شمال غرب البلاد، أوقع أكثر من 150 قتيلًا في ديسمبر 2014، استهدف المرشح مير سيراج ريساني، الذي كان بين القتلى.
وأوقعت الهجمات ضد تجمعات انتخابية قبل الانتخابات التشريعية 156 قتيلًا على الأقل، بينهم شخصية سياسية.