"لويس هاميلتون" يمدد عقده مع مرسيدس حتى 2020
مدد السائق البريطاني الشهير لويس هاميلتون 33 عاما عقده مع فريق مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا-1 حتى 2020 .
وأكد هاميلتون، الذي يقود سيارة فريق مرسيدس منذ 2013، تمديد عقده مع الفرق كما كان متوقعا بشكل كبير.
ويأتي الإعلان عن تمديد العقد قبل سباق جائزة ألمانيا الكبرى والمقرر في هوكنهايم يوم الأحد المقبل.
وتوج هاميلتون مع مرسيدس بثلاث من ألقابه الأربعة التي أحرزها في مشاركاته ببطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 .
وكان هاميلتون توج في 2008 بلقبه الأول في البطولة وذلك مع فريق ماكلارين الذي قضى معه خمس سنوات قبل الانتقال لمرسيدس.
وأحرز هاميلتون اللقب في 65 من السباقات التي خاضها على مدار تاريخ مشاركاته ببطولة فورمولا-1 ليحتل المركز الثاني في قائمة أكثر السائقين تحقيقا للانتصارات في سباقات البطولة ولا يتفوق عليه سوى الأسطورة الألماني مايكل شوماخر برصيد 91 سباقا.
ويحتل هاميلتون حاليا المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة برصيد 163 نقطة وبفارق ثماني نقاط خلف الألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري.
وكان هاميلتون توج بالسباق الفرنسي في 24 يونيو الماضي ليتصدر الترتيب العام للبطولة في الموسم الماضي ولكن المشاكل الميكانيكية التي عانى منها في سيارته والأخطاء الخططية وسوء الحظ خلال السباقين التاليين (النمساوي والبريطاني) تسببا تراجعه للمركز الثاني خلف فيتيل.
وأوضح هاميلتون، على موقع الفريق بالانترنت، : "تمديد التعاقد كان مسألة شكلية منذ أن اجتمعت مع توتو فولف مدير السباقات في مرسيدس في الشتاء الماضي. شيء جيد أننا وقعنا العقد وأعلنا هذا لنركز في عملنا مجددا".
وكان آخر عقد سابق وقعه هاميلتون مع الفريق يمتد من 2016 إلى 2018 وكان بإمكان السائق البريطاني الانتقال لأي فريق آخر بعد انتهاء الموسم الحالي ولكن مكانته وراتبه الكبر جعل هذا أمرا غير واقعي.
وأوضح هاميلتون: "نحن على نفس الموجة داخل وخارج المضمار. وأتطلع للفوز بالمزيد من الألقاب مع الفريق في المستقبل... أثق للغاية بأن مرسيدس هو المكان المناسب لي في السنوات المقبلة".
وأشار: "الروح التنافسية التي تضطرم بداخلي توجد في كل عضو بهذا الفريق. لا أطيق الانتظار لمشاهدة ما يمكننا إنجازه سويا في الموسمين ونصف الموسم المقبلين".
وفي المقابل، أوضح فولف أن هاميلتون من أبرز السائقين على مدار تاريخ فورمولا-1 وأن أرقامه وإحصائياته تتحدث عنه.
وقال: "لكن أكثر ما يسعدني بالعمل معه هو التعرف على هذا الرجل من الناحية الشخصية".
