وزيرة البيئة تدعو إلى تكثيف جهود اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بالتنوع البيولوجي

دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إلى تكثيف جهود اتفاقيات التنوع البيولوجي والتكاتف للعمل بيد واحدة.

وأضافت، أن هناك دور للحكومات والدول في تنفيذ التزامتها تجاه هذه الأتفاقيات فيجب ان تعمل منظمات الأمم المتحدة على توحيد سياستها وأهدافها والغايات التى تسعى اليها لتساعد الدول في تنفيذ هذه الألتزامات.

كما دعت الوزيرة، الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالتنوع البيولوجى، إلى العمل سويًا لوضع إطار عام، لخطة تنفيذ التنوع البيولوجي، لما بعد 2020، وهي الأهداف المحددة التي يجب أن يتم وضعها إلى 2030، ويجب أن تكون هذه الأهداف أهداف طموحة قابلة للتحقيق وتغيير لغة الحوار ليشعر بها المواطن في كيفية الربط بين النظم الأيكولوجية وحياتهم وتنمياتهم.

وجاء ذلك خلال كلمة د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في حفل الاستقبال الخاص بمجموعات الاتصال للاتفاقيات ذات الصلة، بالتنوع البيولوجي والذي ضم ممثلي اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، واتفاقية رامسار للأراضي الرطبة اتفاقية صون الأنواع المهاجرة، واتفاقية الإتجار في الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.

وشارك في الحدث متحدثين من ضمنهم د. ساكس مستشار، سكرتير عام الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والسيدة أمينة محمد نائب السكرتير العام للأمم المتحدة.

وقدمت "فؤاد" خلال اللقاء شكرها لمنظمى الحدث واكدت على ضرورة الربط بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ واستخدام الأراضى لارتباطهم ببعض سلبًا وإيجابًا وضرورة الأخذ في الاعتبار أنه في حالة التنفيذ سيكون هناك عائدًا كبيرًا على المجتمع أما في حالة عدم التنفيذ فسيؤدي ذلك إلى خسائر.