1.5 مليون شخص في المملكة قابلون للإصابة بالسكر

السعودية



كشفت تقديرات الاتحاد الدولي للسكر، عن أن 1.5 مليون شخص في المملكة لديهم الاستعداد للإصابة بالسكر من النوع الثاني، محذراً من مغبة عدم الانتباه إلى نوعية الأكل، وعدم وممارسة الرياضة، والسمنة. 

فيما أظهرت حملة لتسليط الضوء على أهمية عمل الفحوص للسكر وضغط الدم وكتلة الجسم، قامت بها جمعية سعودية للسكر والغدد الصماء، على نحو 6 آلاف شخص طوال شهر رمضان المبارك الماضي 70 في المئة منهم رجال، أن 35 في المئة لديهم سمنة، و45 في المئة من النساء بدينات. 

ورصدت الحملة كذلك 600 شخص لديهم ارتفاعات في مستوى سكر الدم، منهم 250 حالة جديدة، ومعظمهم لديهم سمنة ولا يمارسون الرياضة، وهم في مرحلة ما قبل السكري (الاستعداد للإصابة). 

كما وجدت «الحملة» أن 800 شخص لديهم ارتفاع في مستوى ضغط الدم، في حين أكد مختص أن منظمة الصحة العالمية تطمح إلى أنه بحلول عام 2025، لا تكون هناك زيادة في نسبة الإصابة بالسكر والسمنة في العالم. 

فيما كشفت تقديرات عن وجود ثلاثة ملايين سعودي مصابين بضغط الدم، وخمسة آلاف قدم تبتر سنويا بسبب مضاعفات السكر، وأن هناك تحسنا في الأرقام بنسبة ارتفاع الوعي، مع انخفاض ٣٠ في المئة من أعداد البتر سنويا.

وكانت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، أقامت مساء أول من أمس (الأربعاء)، حفلة تكريم للمتطوعين المشاركين في حملة «رمضانك صحي»، التي أقيمت في المركز الشامل الصحي بمجمع الراشد التجاري بالخبر طوال شهر رمضان المبارك الماضي، في حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، ومدير مركز التنمية بالمنطقة الشرقية نايف السفياني، ومديرة مركز السكر والغدد الصماء بصحة الشرقية الدكتورة ابتسام باعيسى، الحملة جاءت بتحالف ثلاثي بين الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء ووزارة الصحة ومجمع الدمام الطبي.

وقال التركي: «إن السكري والسمنة مرضان مرتبطان معاً، ولهما مضاعفات كثيرة وخطرة صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية، وتؤثر سلباً في نوعية حياة المصابين وعوائلهم والمجتمعات في دول المنطقة، إذ تحتل المملكة - وللأسف - موقعاً متقدماً في المنطقة وفي العالم من حيث معدلات انتشار السمنة والسكري، وتشاركها في هذا الارتفاع دول عدة في المنطقة».

وأضاف: «مع انتشار السمنة بشكل سريع، وارتباط السكري من النوع الثاني بها، فإن ذلك يعتبر تحدياً كبيراً على الأصعدة كافة، لهذا قررت الجمعية إقامة هذه الحملة لتوعية وتثقيف المجتمع بأخطار الإصابة بهما، وتضمنت الحملة عددا من الاركان التوعوية والتثقيفية، منها ركن التثقيف الصحي للأغذية، وركن العناية بالقدم السكري، وركن الاستشارات الطبية، وركن الانسولين».

بدوره، كشف الأمين العام للجمعية الدكتور كامل سلامة عن أن 70 في المئة من الأمراض المتفشية في العالم هي أمراض غير معدية، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي وضعت خطة لوزارات الصحة في العالم تقضي بأنه بحلول 2025 سيكون الهدف خفض نسبة الوفيات 25 في المئة.