قوات النظام السوري انسحبت من الجولان والمتمردين يحلون مكانها
قالت الاذاعة العبرية فجر اليوم الاثنين نقلا عن صحيفة الغارديان ان قوات النظام السوري النظامية انسحبت من حدود هضبة الجولان السوري المحتل اسرائيليا.
ونقلت الاذاعة العبرية الثانية ريشت ب عن صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا نشرته وقالت فيه ان جيش الاسد انسحب من الحدود المطلة على هضبة الجولان وان الجماعات المتمردة دخلت المنطقة وهو ما اثار مخاوف إسرائيل من ان المتمردين و الجهاديين سوف ينظمون هجمات ضد اسرائيل.
واوضحت الصحيفة البريطانية في تقارير لها ان قوات النظام انسحبت مؤخرا من مرتفعات الجولان وأن هذه الخطوة تهدد مستقبل قوات الأمم المتحدة المرابطة على الحدود مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيون غربيون قولهم ان الاف الافراد من القوات السورية الحكومية انسحبت في الأسابيع الأخيرة من جبهة الجولان للانضمام لقتال المتمردين في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال أحد الدبلوماسيين ان الحكومة اخذت من الحدود أفضل القوات وحلوا محلها مجموعات وقوات ذات نوعية رديئة من حيث الكفاءة والتدريب والعدد.
واشارت الغارديان الى ان هذا الانسحاب للنظام السوري ادخل المنطقة الحدودية في مخاوف من الفوضى والفراغ الناجم عن ان الجماعات المتمردة والجهادية يمكن ان تهدد اسرائيل من خلال استخدام المنطقة كقاعدة لشن هجمات ضدها.
وقال مسؤول اسرائيلي ان الجولان ذات اهمية استراتيجية بالنسبة لاسرائيل وانها الان اكثر أهمية من أي وقت مضى موضحا ان إسرائيل تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمنع انهيار الجانب السوري على الحدود لان ذلك سيؤدي الى عواقب وخيمة.