الفصائل المسلحة تحتجز 850 مدنيًا من كفريا والفوعة
قامت الفصائل المسلحة السورية، اليوم الخميس، باحتجاز 850 مدنيا من كفريا والفوعة، إضافة لمختطفي بلدة اشتبرق، منتقدة بذلك اتفاق إدلب.
وأفادت وسائل إعلامية، بأن الفصائل المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام، لا تزال تحتجز منذ نحو 8 ساعات 23 حافلة من الحافلات، التي غادرت بلدتي كفريا والفوعة صبيحة اليوم الخميس، مشيرة إلى أن الحافلات الـ23 كانت تقل حوالي 850 من أهالي بلدة الفوعة.
وأضافت الوسائل: "عمدت الفصائل المسلحة بعد وصول الحافلات التي تقل 1500 مسلحا _ كانت السلطات السورية تعتقلهم وأفرجت عنهم بموجب الاتفاق — عمدوا إلى مهاجمة الحافلات التي غادرت البلدتين، وحطموا نوافذها، واحتجزوا 23 حافلة منها واقتادوا ركابها البالغ عددهم نحو 850 إلى جامعة إيبلا، على طريق معبر العيس حيث احتجزتهم كرهائن.
وطالبت الفصائل المسلحة السلطات السورية، مقابل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين، بالإفراج عن المزيد من المسلحين المعتقلين بما يخالف الاتفاق المبرم حول "التبادل".
ولم تفرج الفصائل المسلحة حتى الآن عن أي من مختطفي بلدة اشتبرق، حيث كشف بعض أهالي المخطوفين عن أن اتصالاتهم مع القيمين على سجن حارم "مكان احتجازهم السابق" بينت أن مسلحين استلموهم من السجن، قبيل ظهر اليوم الخميس، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مؤكدين أن أي من المخطوفين لم يتم الإفراج عنه حتى الآن.