زاهي حواس: هوس الغرب والمصادفة وراء شهرة تابوت الإسكندرية
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق، إن الشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، حول "تابوت الإسكندرية" لها سبب رئيسي، وهو هوس الغرب بما يسمى بلعنة الفراعنة، أو اللعنات عمومًا، وارتباط التابوت بأسطورة أنه يحوي لعنة العالم.
وأوضح في تصريحات إلى "الفجر"، أن خبر كشف التابوت أعلنت عنه الوزارة في حينه، وأعلنت في بيان رسمي أنه يخص أحد النبلاء أو الأثرياء، وأنه من غير المعقول أن يكون التابوت للإسكندر الأكبر، فلا خرطوش ملكي عليه ولا هو موجود في مقبرة ملكية.
ومن ناحيته، قال بسام الشماع، عضو اتحاد الكتاب وعضو الجمعية التاريخية والمرشد السياحي المعروف، إن المصادفة لعبت دورًا كبيرًا في صنع شهرة تابوت الإسكندرية، فالتابوت تم اكتشافه بطريق المصادفة، أثناء حفر أحد المواطنين أرضه للبناء، ودائمًا ما تلعب للصدقة دورًا كبيرًا في إثارة التكهنات حول أي كشف أثري مهما كانت أهميته ضعيفة.
يذكر أن عدد من الأثريين ومن المهتمين بالشأن الأثري في مصر، طالبوا الوزارة بعقد مؤتمرًا صحفيًّا عالميًا، يرصد عملية فتح التابوت الأشهر حاليًا على مستوى العالم، والذي عُثر عليه أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، في الأول من يوليو الجاري.