مونديال روسيا يضرب بالتوقعات عرض الحائط ويغير خارطة العالم الكروية

الفجر الرياضي



اختتمت منافسات نهائيات كأس العالم بفوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم للمرة الثانية فى تاريخه، عقب فوزه على نظيره الكرواتي، بنتيجة 4/2، في المواجهة المثيرة التى أقيمت بينهما مساء يوم الأحد الماضي، على ملعب "لوجنيكى" بالعاصمة الروسية "موسكو" في نهائى النسخة الحالية من البطولة.

 

وأظهرت منافسات مونديال روسيا متغيرات كبيرة في الخارطة الكروية بعدما نتج عنها خروج منتخبات كبرى كانت مرشحة للتتويج باللقب وصعود منتخبات جديدة زحفت نحو القمة بخطى ثابتة.

 

وجاءت نتائج منافسات بطولة كأس العالم لتحطم أسطورة التوقعات في كرة القدم، وأصبح الكرة بشكل واقعي لا تعترف بالتاريخ والرصيد السابق من الألقاب والأمجاد ولأن الكرة لا تعترف إلا بالعطاء والجهد المبذول داخل الملعب والحكم.

 

سقوط المرشحيين:-

 

ألمانيا:

كان صاحب الصدمة الأولى لمشجعي كرة القدم العالمية خروج ألمانيا من دور المجموعات وتذيل مجموعته، حيث كان المرشح الأول لتحقيق لقب مونديال روسيا والحفاظ على اللقب المحقق في النسخة الأخيرة 2014 بالبرازيل.

 

الأرجنتين:

كان مرشحا بقوة لتحقيق اللقب، ولكنه ودع المونديال من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة مع فرنسا بنتيجة (4 - 3) على الرغم من أنه يضم نجوما عالميين يتقدمهم ليونيل ميسي.

 

البرتغال:

لم تكن توقعات مشجعي كرة القدم موفقة بشأن مشوار البرتغال وقدرة رونالدو ورفاقه على التتويج باللقب وودع البطولة على يد الأوروجواي في الدور ثمن النهائي للمونديال.

 

إسبانيا:

ودع منتخب إسبانيا المونديال بعد الخسارة من روسيا البلد المضيف من الدور ثمن النهائي على الرغم من أن أبطال مونديال 2010 كانوا مرشحين أيضا للمنافسة على اللقب.

 

البرازيل:

في واحدة من أكبر المفاجآت لجماهير الكرة العالمية خرجت البرازيل من المونديال على يد بلجيكا عقب الخسارة بهدفين لهدف في دور ربع النهائي لكأس العالم رغم أن رفقاء نيمار كانوا المرشحين للتتويج باللقب.

 

صعود أبطال جدد:

في الدور نصف النهائي تواجد منتخبات فرنسا وبلجيكا وإنجلترا وكرواتيا وباستثناء فرنسا لم يتخيل أحد من متابعي كرة القدم أن تكون هذه المنتخبات في هذا الدور .