الأمم المتحدة: خلافاتنا مازالت قائمة مع حكومة ميانمار بشأن الروهنجيا
أعلنت الأمم المتحدة، أن خلافاتها مازالت قائمة مع حكومة ميانمار بشأن عودة اللاجئين الروهنجيا من بنغلاديش إلى إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الثلاثاء، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال حق، إن "لدينا بعض الخلافات التي مازالت قائمة مع ميانمار بشأن ود الروهنغيا، ولدينا أيضًا بعض نقاط اتفاق لكننا مازلنا نعتقد أن الظروف غير مواتية بعد لعودة اللاجئين من بنغلاديش إلى راخين".
وأردف قائلًا "يجب أن تكون الظروف شاملة للعودة ومن بينها تحقيق المصالحة وأن تكون العودة إلى مناطق آمنة على الأرض وهذا ما نسعي إليه هنا في الأمم المتحدة وما تسعي إليه أيضًا مبعوثة الأمين العام إلى ميانمار السيدة كريستين شرانير برغنر".
والأربعاء الماضي حذرت الأمم المتحدة، من خطورة العجز التمويلي، الذي تواجهه في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "الظروف الراهنة في ميانمار لا تسمح بعودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم في راخين".
وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن "عودة هؤلاء اللاجئين يجب أن تكون طوعية وآمنة وفي أجواء كريمة.. والظروف الراهنة لا تسمح بذلك".
وحذر من خطورة نقص التمويل الذي تواجهه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، فيما يتعلق باللاجئين الروهنغيا في منطقة كوكس بازار، الحدودية بين بنغلاديش وميانمار.
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، في 25 أغسطس 2017، موجة قمع ضد الروهنغيا في إقليم أراكان.
وأسفر هذا القمع عن فرار نحو 700 ألف روهنغي، 60 بالمائة منهم أطفال، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 9 آلاف آخرين.