في ذكرى وفاته.. كل ما تريد معرفته عن الفنان حسين رياض

تقارير وحوارات



من أب مصري و أم سورية اشتهر بدور الأب، مثل في 47 فيلما سينمائيا وقدم للمسرح نحو 240 مسرحية وقدم للإذاعة 150 مسلسلاً وتمثيلية إذاعية، ولد في السيدة زينب يوم 13 يناير 1897 وتوفي في 17 يوليو عام 1965 وهو شقيق الفنان فؤاد شفيق وكان قد كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بوسام الفنون عام 1962، وحصل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس عشر على درع الريادة تكريما له في ذكرى ميلاده المئة، تسلمته ابنته فاطمة حسين رياض أنه الفنان الراحل حسين رياض.

 

بدايته

 

بدأ هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي "خلي بالك من إمياى" وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.

 

أعماله بالمسرح

 

ومن أشهر مسرحياته : " عاصفة على بيت عطيل – تاجر البندقية-لويس الحادى عشر –أنطونيو وكليوباترا – مدرسة الفضائح القضاء والقدر – الناصر – العباسة – شهر زاد – العشرة الطيبة – مضحك الخليفة مصرع كليوباترا – الأرملة الطروب – الندم "، وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة.

 

أعماله بالسينما

 

وعندما بدأت السينما اتجه إليها حسين رياض وأصبح أحد فرسانها، أول أفلامه "ليلى بنت الصحراء" عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ وكان أجره وقتها 50 جنيها، وظل يعمل في السينما حتى بلغ عدد أفلامه نحو 320 فيلما. تنوعت أدواره فيها بين الموظف المطحون والباشا الأرستقراطى والعمدة ورجل الأعمال.

 

من أفلامه

 

سلامة في خير(1937)، بابا أمين (1950)، رد قلبي (1957)، بين الأطلال، أنا حرة، البنات والصيف، أغلى من عيني، مافيش تفاهم، حياة غانية، بائعة الخبز، ألمظ وعبده الحامولي (1963)، شفيقة القبطية، حياة أو موت (1954)، لحن الوفاء (1955)، شارع الحب (1959)، في بيتنا رجل (1961)، اه من حواء (1962)، رابعة العدوية (1963)، زقاق المدق (1963)، الناصر صلاح الدين (1963)، واإسلاماه، جميلة (1958)، أغلى من حياتي (1965) وكان هذا الفيلم قبل الأخير الذي أنهى تصويره قبل وفاته، الخائنة (1965) ليلة الزفاف (1965) وكان هذا الفيلم الأخير له ولم يستطع إكماله، فيلم المماليك مع عمر الشريف، السبع بنات انتاج سنة 1961 مع نادية لطفي و سعاد حسني و أحمد رمزي، رد قلبى، بين الاطلال.

 

إسهاماته بالإذاعة

 

أما في العمل الإذاعى والتليفزيوني فكان رصيده 150 مسلسلاً وتمثيلية إذاعية و50 مسلسلاً وتمثيلية تليفزيونية، وتنوعت أدواره فيها فقام بأداء دور الأب الطيب المتسامح – العمدة – رئيس العصابة وغيرها من الأدوار التي لعبها باقتدار.