بعد اقتحامه نهائي مونديال روسيا.. فريق "pussy riot" صداع في رأس بوتين

لم يكن فريق "pussy riot"، يقدم العرض الأول له أثناء اقتحامه ملعب لوجنيكي، الذي احتضن المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا، التي أنتهت بفوز فرنسا على كرواتيا، بل لديه سوابق كثيرة، تمثل صداعا حقيقيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأعضاء الفريق المشاغب، لا يقدمون تلك العروض طمعا في شهرة أو انتشار، بل من أجل إبراز المعارضة السياسية لبوتين، حسبما قال الفريق.

هوية الفريق

وأفراد "Pussy Riot"، هم فرقة روك بانك النسوية الروسية، مقرها موسكو، تقوم بإجراء عروض سياسية عن الحياة السياسية في روسيا، في أماكن غريبة مثل ظهور الباصات الكهربائية أو على سقالة في مترو أنفاق موسكو، أو في الكنائس أثناء الصلوات، أو ملاعب كرة القدم.

فضح سياسات بوتين القمعية

ويستهدف الفريق، فضح الممارسات السياسية القمعية التي يمارسها بوتين، بحسب وصفهم، حتى في بيانهم بعد اقتحام ملعب المباراة، حيث أكدوا أن "اقتحام المباراة كان بمثابة مظاهرة ضد سياسات بوتين".