ننشر بالأسماء المحكوم عليهم في "حركة العقاب الثوري"
أصدرت قبل قليل محكمة القضاء العسكري بالجبل الأحمر حكمها على 36 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية رقم 5 لسنة 2016 عسكري غرب القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ ”حركة العقاب الثوري” والمحبوس فيها 24 متهما وهارب 12 أخرين.
حيث عاقبت المحكمة العسكرية 4 متهمين بالسجن المؤبد وبراءة 5 والسجن 10 سنوات لمتهم والسجن 15 سنة لـ 3 أخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية العقاب الثورى بحلوان"، فى اتهامهم باستهداف محكمة حلوان وتفجير مطعم شهير وماكينات صرافة.
كما قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات لمتهم وانقضاء الدعوى للقيادى محمد كمال ومتهم آخر لوفاتهما وقضت بعدم اختصاص نظر الدعوى لـ 20 متهماً وإحالتهم للجنايات العادية.
وجاء أسماء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد كالآتي :
عبد الرحمن عادل أحمد أبو سريع وعدم الاختصاص بالنسبه لتهمة القتلومصطفي محسن محمود محمد وأحمد أحمد أمين سليمان وشهرته "بيجا" وهيثم عيد جمعة خليفة وشهرته "هيثم دبور".
أما المحكوم عليهم بالسجن ١٥ سنة هم: عبد الرحيم مبروك الصاوي سعيد ومصطفي أحمد أمين محمد
والمحكوم عليه بالسجن لمدة ١٠ سنوات هو : أحمد محمد أمين حسين
والمحكوم عليهم بالسجن ٣ سنوات هم: أحمد السيد طه وعلي السيد احمد
وقضت المحكمة لكل من محمد محمد محمد كمال ومصطفى طلعت طلعت أحمد بانقضاء الدعوى الجنائية لوفاتهما، وقضت المحكمة بعدم اختصاصها ل 20 متهم وأمرت باحالتهم لمحكمة الجنايات العادية.
والجدير بالذكر أن هذه القضية ضمت القيادى الإخوانى محمد كمال مسئول لجان العمليات النوعية والعناصر المسلحة التابعة لتنظيم الجماعة الإرهابية والمتوفى فى حادث تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء حملة أمنية للقبض عليه بمنطقة البساتين.
ويواجه المتهمون تهم الإنضمام لجماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات، واستهداف قوات الأمن، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ببوابة حى حلوان وتفجيرات ماكينات صرفة البنك الأهلى وماكينة صرافة أحد البنوك أمام الإداراة التعليمة، وماكينة صرافة بنك الإسكندرية، وكنتاكى، وفرع اتصالات وموبنيل.
كما وجهت النيابة للمتهمين استهداف المنشآت والمرافق العامة والخاصة وإضعاف نظام الحكم وتغييره بالقوة باغتيال رجال الأمن وسائر المواطنين الذين يقفون في طريق حركة نشاطهم وروجوا لذلك عن طريق إنشائهم هيكل تنظيمي لجماعتهم قائم على الخلايا النوعية تجنبًا للرصد الأمني.
وتضم قضية "حركة العقاب الثوري"، تولى المتهمون تنفيذ الكثير من المتفجرات والعمليات العدائية واغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة، حيث تبين أن تلك العناصر تم إعدادهم بدنيًا وعسكريًا في معسكرات تدريب لفنون القتال التابع للتنظيم الدولي الموجود في سوريا وتركيا، وقسموا أنفسهم إلى خلايا عنقودية، تخصصت كل خلية منها في مهام محددة، أولها تصنيع العبوات المفرقعة، والتدريب على الأسلحة، والمجموعة الثانية تتولى تصدير لحظات تنفيذ العمليات العدائية والإجرامية، ونشرها على شبكة الإنترنت.