44 مليون دينار كويتى من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى لمشروع كهربة خط السكك الحديدية
أختتم فى دبى أعمال الاجتماعات السنوية المشتركة لهيئات ومؤسسات التمويل العربية والتى شاركت فيها مصر بوفد رفيع المستوى ضم كل من السادة وزراء التخطيط والتعاون الدولى والزراعة واستصلاح الأراضى والمالية والسيد محافظ البنك المركزى.
وصرح الدكتور/ أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى أنه وقع على هامش الاجتماعات المذكورة مع / عبد اللطيف يوسف الحمد – المدير العام ورئيس مجلـس إدارة الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى على اتفاقية قرض بمبلغ 44 مليون دينار كويتى للمساهمة فى تمويل مشروع كهربة إشارات خط السكك الحديدية (بنها/ الزقازيق/ الإسماعيلية / بورسعيد).
وأشار العربى إلى تطلعه لاستمرار التعاون مع الصندوق والتركيز فى المرحلة القادمة على البرامج التى تستهدف التغلب على التحديات التى تواجه مصر ودول الربيع العربى وفى مقدمتها قضية البطالة بين الشباب وأهمية دعم القطاع الخاص لما لهاتين القضيتين من مردود إيجابى على مستقبل عملية التنمية.
وأضاف الوزير أنه تم على هامش الاجتماعات مع الصندوق العربى الاتفاق على عقد اجتماع تنسيقى لتمويل مشروعات فى مصر من خلال مجموعة التنسيق العربية والتي تضم حالياً 10 مؤسسات من بينها 4 مؤسسات وطنية وهي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، كما تضم 6 مؤسسات إقليمية وهى الصندوق العربي والبنك الاسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وصندوق النقد العربي.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تعد من أولى الدول المستفيدة من الصندوق العربى منذ بدء التعاون عام 1974 وحتى عام 2012، حيث بلغ اجمالى محفظة التعاون مع الصندوق حتى عام 2013 حوالى 4.1 مليار دولار قدم الصندوق من خلالها عدة قروض استخدمت فى تمويل العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع على المواطنين بالإضافة إلى المعونات التى قدمها الصندوق للحفاظ على المقتنيات التاريخية وتراث مصر الإسلامى مثل المعونة المقدمة لتمويل تمويل الدراسات الخاصة بالمرحلة الأولى من مشروع تنمية وتطوير أحياء القاهرة الفاطمية واعداد قاعدة بيانات لدار الوثائق القومية. كما قدم الصندوق مؤخراً معونات لإصلاح وترميم المبانى من جراء الأحداث التى عقبت ثورة 25 يناير و شراء أجهزة للمعهد القومى للأورام.