ننشر اعترافات المتهمة بإلقاء جثث أطفالها في المريوطية

حوادث


قالت المتهمة بإلقاء جثث أطفالها الثلاثة، بالشارع خلال التحقيقات التي أجريت معها أنها لم تقصد تعذيب أطفالها، وأنها كانت تحسن تربيتهم بذلك، موضحة أنها كانت تحبسهم وتضربهم لسوء تصرفاتهم، وكثرة لهوهم.

وأضافت الشهيرة بـ "منال" أنها كتبت أطفالها بإسم زوجها حسان، مزارع، المتزوجة منه منذ 5 سنوات، لرفض ابائهم نسب الأطفال لهم، موضحة أن الطفل الصغير غير مسجل بسجلات الأحوال المدنية.

وأشارت "أمانى. م. أ" 36 سنة، عاملة بإحدى الفنادق، خلال التحقيقات، انها منذ حوالى شهر تعرفت على المتهمة الثانية "سها" من خلال ترددها على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت بصحبتها وأطفالها الثلاثة (الأول محمد 5 سنوات، من زوجها عرفيًا "مبروك. أ. م" 47 سنة، مطرب شعبى، ومُقيم بكرداسة، والثاني أسامة 4 سنوات من زوجها عرفيًا "عيد. ع. خ" 52 سنه، مطرب شعبى، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما بإسم زوجها حسان، والثالث فارس، عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية من زوجها عرفيًا "عزام. م. ع" 25 سنه، عاطل، ومُقيم بكفر الجبل بالهرم، وكانت تقيم صحبة زوجها محمد سائق توك توك وابنتها.

وإستطردت أنها يوم الواقعة خرجت صحبة صديقتها سها إلى عملها ليلا بأحد الفنادق بشارع الهرم، وقامت بحبس أطفالها داخل الحجرة كعادتها حتي لا يعبثوا بشئ لحين عودتها، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحًا للشقة إكتشفتا حدوث حريق بإحدى الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة، ففكرا في حيلة للتخلص من هؤلاء الأطفال الثلاثة خوفا من المسائلة القانونية، فقامتا بشراء أكياس سوداء كبيرة الحجم وقامتا بلفهم بملاءات ووضعهم داخل الأكياس والسجادة، وإستقلا توك توك وتخلصوا من الجثث بمكان العثور عليهم.

واختتمت أنها بعدها انتقلت من شقة صديقتها لتقيم صحبة زوجها بمنطقة شبرامنت، وتم القبض عليها عنده، وبإجراء تحليل DNA للمتهمة، تبين أنها أم بيلوجية للأطفال الثلاثة المعثور على جثثهم وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالى "حسان. ع. إ" مزارع، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

كان تلقى اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث الجيزة، إخطارا من الرائد مصطفي عبدالله رئيس مباحث الطالبية، مفاده العثور على 3 جثث لأطفال بدائرة القسم.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، برئاسة المقدم علي عبدالكريم وكيل فرقة غرب الجيزة، وتبين أن الجثث داخل أكياس سوداء كبيرة الحجم وتفوح منها رائحة شديدة العفن، وبوضع خطة بحث وجمع المعلومات تبين أن والدتهم وصديقتها وطفلة صغيرة ألقوا الجثث بمكان العثور عليهم وبإعداد قوة أمنية تم القبض عليهم وبمواجهتهم أقروا بجريمتهم.