احتجاجات في جنوب العراق للمطالبة بخدمات أفضل وفرص عمل

عربي ودولي



خرج العراقيون، الذين يطالبون بخدمات عامة أفضل وفرص عمل، إلى الشوارع لليوم السادس على التوالي اليوم الأحد، في محافظة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، حيث وضعت السلطات قوات الامن في حالة تأهب قصوى.


تأتي الاحتجاجات في وقت حساس، حيث ينتظر العراق النتائج النهائية لإعادة الفرز الجزئي لأتوراق الإقتراع في إنتخابات مايو الوطنية قبل تشكيل حكومة جديدة، كما شهدت الانتخابات، وهي الرابعة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، والتي أطاحت بـ"صدام حسين"، أقل نسبة مشاركة منذ 15 عاما وشابتها مزاعم بالتزوير والمخالفات.


كما تجمع آلاف المتظاهرين خارج مبنى الحكومة المحلية وأغلقوا الطرق المؤدية إلى حقول النفط الرئيسية شمال وغرب مدينة البصرة ، حسبما أفاد به الناشط ليث حسين لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف.


وأضاف أن قوات الأمن التي تحرس مبنى الحكومة المحلية، فتحت النار مما تسبب في تفرق بعض المحتجين.


وفي أماكن أخرى في البصرة، أجبر المحتجون السلطات على إغلاق ميناء أم قصر الحيوي على الخليج الفارسي، حيث كانوا يخططون للسير إلى المعابر الحدودية مع الكويت وإيران.