تشييع جثماني طفلين استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على غزة
وشارك في تشييع الشهيدين، شخصيات فلسطينية رسمية وفصائلية؛ لا سيما رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى جانب عدد من القادة، وأحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيدين بعد الصلاة عليهما في مسجد "عبد الله عزام" في حي الصبرة بمدينة غزة، قبل أن يتم مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء شرقي المدينة.
وصرّح هنية، خلال كلمة له على هامش التشييع، بأن "دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدرًا ولن يفلت هذا العدو من العقاب على أيدي مقاومتنا الباسلة".
وأضاف: "في الوقت الذي يُخطط فيه لتصفية قضية فلسطين يقف هذا الشعب ليقول لا لتصفية القضية ولا لصفقة ترمب ولا للتنازل عن القدس ولا لشطب حق العودة ولا للاعتراف بالمحتل ولا للتفريط بشبر من أرض فلسطين".
وكشف هنية، النقاب عن لقاءه اليوم مع المنسق الخاص لعلمية السلام في الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، مؤكدًا أنه قد أبلغ المسؤول الأممي رفض المقاومة لفرض الاحتلال أي معادلات جديدة.
ويُشار إلى أن الطفلين؛ أمير محمد النمرة (15 عامًا)، ولؤي مازن كحيل (16 عامًا)، من حي الصبرة بغزة، قد استشهدا بقصف طائرات "إسرائيلية" من نوع "F-16" لمتنزه الكتيبة غربي مدينة غزة بـ 5 صواريخ، والذي أوقع أيضًا 14 إصابة بين المدنيين.