محمد بن راشد يبحث مع ماكرون تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين

عربي ودولي



أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس وزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اجمتعهما كل منهما على حدة مع الرئيس ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، على صلابة العلاقات التاريخية بين البلدين، والسعي لتعزيز العلاقات بين الطرفين في مختلف المجالات.

واجتمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع الرئيس الفرنسي، في قصر زعبيل بدبي، وقال "نحن شركاء وأصدقاء وصداقتنا ثابتة وقوية وقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح الوطنية المشتركة، ونوه بالكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي في حفل تدشين متحف اللوفر أبوظبي، واعتبر أنها تحمل عددًا من الرسائل إلى العالم بأننا شركاء في تعزيز روح التسامح والمساواة بين الشعوب".

وشهد ورئيس الجمهورية الفرنسية مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات ثنائية، ومذكرة تفاهم بين مبادلة للاستثمار
و"سي. دي. سي. انترناشيونال كابيتال" و"دي. بي. آي فرانس إنفستمنت"، تتضمن إنشاء منصة متكاملة ذات أهداف استراتيجية مشتركة وتصل إمكاناتها الاستثمارية إلى مليار يورو. 

وفي أبوظبي، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس إيمانويل ماكرون، علاقات التعاون والصداقة بين البلدين ومجمل القضايا والتطورات في المنطقة.

وأعرب عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي وحضوره لافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد أحد دعائم وركائز العلاقات المتطورة بين البلدين وعنوانا آخر من عناوين الصداقة والتعاون القائم بينهما.

وقد أكدت دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، في بيان مشترك، عزمهما مواصلة تعزيز التعاون والشراكة الثنائية بينهما في جميع المجالات، خلال السنوات المقبلة.

ومما جاء في البيان حول المجال الأمني ومكافحة الإرهاب ذكر البيان، أن موضوع مكافحة آفة الإرهاب يحتل أولوية مشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة.

وسيواصل البلدان، العمل بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وضمن "التحالف" لهذا الغرض الذي انطلق في فبراير 2017، وسيعملان أيضًا على تعزيز تعاونهما في مكافحة ومواجهة التطرف والإرهاب.