زيارة "عباس" لموسكو لبحث آلية وساطة جديدة في عملية السلام
أفاد مراسل فضائية "الغد" الإخباري في موسكو، يوسف بقار، أن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى روسيا ولقاء الرئيس، فلاديمير بوتين، شهدت ببحث ملفات مهمة، منها البحث في مستجدات الشرق الأوسط ومستجدات القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن "بوتين" أكد لـ"عباس"، أن فلسطين تعيش أوقات صعبة للغاية، وأنه سيجري اتصالات بعدد من زعماء العالم بغية دعم التسوية السياسية.
وأوضح "بقار"، أن عباس أكد من جانبه أن الأوضاع خطيره للغاية، خاصة مع تطور آلية الاستيطان التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وضمه للأراضي الفلسطينية بشكل يومي وهو أمر بات يؤرق الشعب الفلسطيني وحكومته، مشيرا إلى أن عباس أوضح أنه لا جدوى من الحديث عن السلام في ظل استمرار الاستيطان وانتهاك الاحتلال لكل القوانين وللشرعية الدولية، وأنه لا حديث عن السلام طالما استمرت إسرائيل في القتل والدمار.
وأشار بقار، إلى أن عباس جاء لموسكو للبحث عن آلية وساطة جديدة بعد أن قام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة من تل أبيب، إذ بات هناك انحياز أمريكي كلي إلى الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن عباس في موسكو يبحث عن بديل لمن يدير الحوار والتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
