من هو منيب المصري الذي أفرجت عنه إسرائيل؟
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، السبت، عن رجل الأعمال الفلسطينيّ البارز، منيب المصري، في القدس المحتلة، بعد التحقيق معه لساعات.
حياته
منيب رشيد منيب المصري من مواليد عام 1934م، في نابلس، لعائلة مرموقة اجتماعيًا واقتصاديًا، حيث أنهى دراسته الثانوية في سن السابعة عشرة وأبحر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1952م، ليدرس في جامعة تكساس، ويحصل على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا الماجستير في الشؤون والعلاقات الدولية.
مناصبه
"المصري" تقلد عدة مناصب عليا في فلسطين، حيث عمل كعضو في مجلس إدارة البنك العربي، وهو عضو مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية ورئيس مجلس إدارة مجموعة باديكو القابضة وهو الرئيس السابق لمجلس امناء جامعة القدس ويرأس أيضًا منتدى فلسطين إضافة إلى امتلاكه عدة شركات متخصصة في حفر الآبار الارتوازية وآبار النفط في عدة بلدان عربية وعالمية ضمن شركة "Phillips Petroleum"
مناصب وزارية
وكان "المصري"، تولى حقيبة وزارة الأشغال الأردنية عام 1975م، وشغل أيضًا منصب وزير الأشغال العامة في حكومة وصفي التل.
الحكومة الفلسطينية
تداولت معلومات حول ترشيح "المصري"، عام 2008م، لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية، حيث لقبته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بملك الضفة الغربية.
ثروته
لـ"المصري"، استثمارات كبيرة في فلسطين والوطن العربي وهو يحتل المرتبة 33 من حيث الثراء على صعيد الوطن العربي، حيث نشر استثماراته في 20 دولة.
أزمة الجمارك
ووقع "المصري"، في أزمة شهيرة، حينما عاد إلى الأردن عام 1956، فلم يكن يملك حينها إلا 30 دولارًا، وعليه دفع جمرك السيارة التي يملكها ما قيمته 300 دينار، ويقول "تدخل يومها وزير المالية صلاح طوقان، وسمح لنا بالمرور، وبعد 6 أشهر كاملة دفعت رسوم الجمرك".
اعتقاله
ومؤخرًا، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المؤتمر الأكاديمي الرابع في كلية الآداب الذي أطلق عليه اسم هند الحسيني في جامعة القدس، بحيّ الشيخ جرّاح، وشارك فيه المصري، وقبضت على الأخير، إلا أنها سرعان ما أفرجت عنه بعد التحقيق.