صحف الخليج تفضح مُخطط "الحمدين" لتبييض وجه الاحتلال في الولايات المتحدة
تناولت الصحف الخليجية اليوم السبت عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" لما أكده الوزير اللبناني السابق وئام وهاب بأن تحالف النظامين القطري و التركي مع جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير وتفتيت المنطقة العربية.
ضربة موجعة لإيرادات مونديال قطر 2022
برزت صحيفة "الخليج" ما تساءلت عنه صحيفة "إسرائيلية" بشأن عدد المشجعين الذين يمكن أن يحضروا إلى مونديال 2022 في قطر وأوضحت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته أن قطر على عكس روسيا بشكل عام، وموسكو وسوتشي على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن قطر ليست في الحقيقة وجهة سياحية- أو بشكل أكثر دقة هي مملة بشكل مروع.
وأضافت لا ينبغي لأي شخص يخطط للسفر إلى كأس العالم أن يتوقع جولة سياحية جذابة من النوع الذي قدمته موسكو وذكرت أن أي شخص يرغب في ضم دبي أو السعودية إلى رحلته سيجد صعوبة بعدما انقطع الاتصال البري والجوي لقطر مع جيرانها ولفتت إلى أنه بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر بسبب دعمها للإرهاب، اضطرت شركة الخطوط الجوية القطرية إلى إلغاء عشرات الرحلات اليومية إلى هذه الدول وخفض عدد الوجهات التي تخدمها، ما كبدها خسائر هائلة وتابعت: "كما تعرضت حركة الملاحة البحرية لضربة قاسية وأصبحت جميع الواردات الآن إما من إيران أو تركيا، أو عبر رحلة بحرية طويلة عبر الخليج وقد تسبب هذا في ارتفاع تكاليف بناء البنية التحتية لكأس العالم في قطر".
ومضت تقول: "إذا لم يتم إنهاء المقاطعة، فسيعاني عشاق كرة القدم في الوصول الجوي والبحري؛ ما سيقلص توقعات إيرادات البطولة".
وفي مفاجأة لكل عشاق كرة القدم، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا عن مواعيد بطولة كأس العالم 2022 لتكون الأولي في التاريخ التي تقام بفصل الشتاء، بسبب الأجواء الحارة صيفًا في قطر، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر صيفًا، وهو الأمر الذي أثار استياء واسعا بسبب تعارض مواعيد البطولة مع معظم الدوريات المحلية في العالم.
وأعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس "فيفا" أن البطولة المقبلة ستقام في الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022.
قطر تمول سفر ضباط إسرائيليين
وبرزت صحيفة "الإمارات اليوم" ما أكدته القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي حين نشرت تقرير أكدت فيه أن قطر موّلت سفر ضباط إسرائيليين إلى الولايات المتحدة الأميركية على نفقتها، لإلقاء محاضرات للدفاع عن سياسة الاحتلال ونهب الأراضي الفلسطينية، وذلك في جامعات أميركية.
ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين الحكوميين سافروا لإلقاء محاضرات في الخارج على حساب مؤسسة حصلت على تمويل قطري.
القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي وثّقت معلومات التمويل القطري، مستندة إلى تصريح من مكتب الناطق بلسان الاحتلال الإسرائيلي وكان موقع "العين الإخبارية" نشر في الأسبوع قبل الماضي التفاصيل الكاملة لهذه الفضيحة موثقة بالوثائق، قبل إلقاء الضوء عليها، من قبل التلفزيون الإسرائيلي، وموقع "الانتفاضة الإلكترونية" الفلسطيني وأشارت "العين الإخبارية"، خلال التقرير، إلى أن شركة "Lexington Strategies" قدمت إسهامات مالية للمنظمة الصهيونية العالمية في الولايات المتحدة الأميركية، ولمؤسسة تدعم سياسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتضح من السجل المقدم إلى وزارة العدل الأميركية أن الشركة قدمت، في الثاني من نوفمبر 2017، مبلغ 50 ألف دولار، بعنوان مساهمة للمنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة وفي 13 يناير الماضي، تم تقديم إسهامات إضافية بالقيمة ذاتها للمنظمة الصهيونية نفسها، كما قدمت الشركة إسهامات بقيمة 100 ألف دولار لمنظمة أميركية تدافع عن الجيش الإسرائيلي.
ووثقت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي هذه المعلومات، مستندة إلى تصريح من مكتب الناطق بلسان الاحتلال الإسرائيلي وقالت إنه سافر ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي، وكبار المسؤولين الحكوميين، لإلقاء محاضرات في الخارج على حساب مؤسسة علاقات عامة حصلت على تمويل من حكومة قطر.
وأوضحت أن المنظمة، التي تمول رحلات الضباط وكبار المسؤولين، تدعى Our Soldiers Speak، وهي منظمة تعنى بالدفاع عن اليمين، وتم إنشاؤها قبل بضع سنوات من قبل المهاجر من بريطانيا بنجامين أنتوني، حيث قرر بعد خدمته العسكرية إنشاء منظمة لشرح نشاط الجيش الإسرائيلي في الجامعات في البلدان الناطقة بالإنجليزية وتابعت أنه في 30 أكتوبر2017، تلقت المنظمة تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار من رجل أعمال يهودي أميركي يدعى جوزيف اللحام، وهو صاحب سلسلة مطاعم كوشير في نيويورك، وفي العام الماضي عمل كجهة ضغط لمصلحة الحكومة القطرية في الولايات المتحدة، وخاصة بين الجالية اليهودية ولفتت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أنه بموجب قانون الولايات المتحدة، فإنه يجب على اللحام التسجيل كعميل أجنبي، ويعلن لوزارة العدل الأميركية المبالغ التي حصل عليها من القطريين، واستخدامه لها.
وقالت القناة الإسرائيلية تشير وثائق اللحام التي قدمت إلى وزارة العدل الأميركية إلى أنه تلقى 1.5 مليون دولار من الحكومة القطرية لممارسة الضغط في الولايات المتحدة كما ذكر اللحام في الوثائق أنه في 30 أكتوبر 2017، تبرع بمبلغ 100 ألف دولار من أموال الحكومة القطرية إلى منظمة بنيامين أنتوني، Our Soldiers Speak، وكانت هذه مساهمة مهمة جداً للمنظمة، حيث شكلت نحو 15% من ميزانيتها وقالت القناة الإسرائيلية إنه منذ استلام التبرع من القطريين، قام اثنان من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي بالسفر جواً إلى الولايات المتحدة على حساب المنظمة وأوضحت أن رئيس الخدمات الطبية، طريف بدر، هو أول من سافر إلى لوس أنجلوس، أما الضابط في سلاح الجو الإسرائيلي، زفيكا حايموفتش، فقد سافر إلى نيويورك.
أما بقية الأسماء فكانت محاضراً ضمن نشاطات المنظمة، ويدعى يارون بيت أون، القائد السابق لوحدة ياهال، وآخر وهو مارلان مازال، مدير قسم مكافحة الإرهاب في وزارة العدل وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أنه يعمل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي مع أنتوني ومنظمته منذ سنوات عدة، ويختار ضباطاً للسفر نيابة عن Our Soldiers Speak وقالت إن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي علق على ذلك بقوله يعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز شرعيته على الساحة الدولية، بما في ذلك التعاون مع مختلف المنظمات، ويركز على المعلومات العامة، وعلى تقديم الجيش الإسرائيلي إلى المجتمع الدولي.
وزير لبناني سابق يتحدث عن مثلث تدمير الأمة
كما برزت صحيفة "الخليج" ما أكده الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، بأن تحالف النظامين القطري و التركي مع جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير وتفتيت المنطقة العربية، خصوصاً في ظل انكشاف المزيد من الأدلة عن دعم قطر لميليشيات الإخوان في ليبيا ومصر بالأسلحة والأموال.
وغرد رئيس حزب "التوحيد العربي"قائلًا :"قرأت اليوم عن سفينة في ليبيا مرسلة للإرهابيين من قطر. كل يوم نقتنع أكثر بمثلث تدمير الأمة. التخطيط لتركيا، الدفع على قطر، والتنفيذ لفصائل الإخوان".
وكان الناطق باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، قال: إن الجيش يتحرى حاليًا معلومات عن دخول سفينة تحمل أسلحة قطرية للإرهابيين في ليبيا.