أرباح "ويلز فارجو" الفصلية دون التوقعات بفعل انخفاض القروض
حقق بنك ويلز فارجو آند كو أرباحا فصلية دون توقعات المحللين، اليوم الجمعة، في الوقت الذي زادت فيه النفقات بسبب عثرات سابقة وانخفاض نشاط الإقراض، مما دفع أسهمه للهبوط أربعة بالمئة في التعاملات المبكرة في بورصة وول ستريت.
وقام ويلز فارجو بتجنيب بضعة مليارات من الدولارات لتغطية غرامات وعقوبات ناجمة عن تحقيقات لهيئات تنظيمية وتسوية دعاوى مرتبطة بمخالفات في مبيعات وقطاع الرهن العقاري.
وتضرر نمو البنك أيضا جراء أمر من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن يبقي البنك أصوله دون 1.95 تريليون دولار لحين تحسين الحوكمة والسيطرة.
وسجل رابع أكبر بنك أمريكي انخفاضا في إجمالي القروض في الربع الثاني، وخصوصا في وحدته للتجزئة المصرفية حيث وقعت معظم مشكلاته.
وانخفض إجمالي قروض البنك 1.3 بالمئة إلى 944.1 مليار دولار، مع تراجع قروض الأفراد 2.3 بالمئة. وانخفضت القروض التجارية أيضا نصف بالمئة وتراجعت أرصدة الرهن العقاري 5.6 بالمئة.
وفي الربع الثاني من العام، زاد إجمالي نفقات الفائدة 56 بالمئة إلى 3.47 مليار دولار، فيما ارتفعت نفقات غير الفائدة ثلاثة بالمئة إلى 13.98 مليار دولار.
وهبط صافي ربح ويلز فارجو العائد للأسهم العادية إلى 4.79 مليار دولار، أو 98 سنتا للسهم في الربع المنتهي في 30 يونيو حزيران، من 5.45 مليار دولار أو 1.08 دولار للسهم قبل عام.
وعلى أساس معدل، بلغت الأرباح 1.08 دولار للسهم، مع استثناء مصاريف لضريبة الدخل بقيمة عشرة سنتات، مقارنة مع توقعات المحللين لربح قدره 1.12 دولار للسهم وفقا لتومسون رويترز آي/بي/إي/إس.