"الأطباء العرب" يقاوم سوء التغذية في الصومال وبنجلاديش وجيبوتي
أعلنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب اختتام مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية"، والذي استهدف توزيع سلع غذائية خلال شهر رمضان المبارك، لصالح النازحين بالصومال ولاجئي بورما على حدود بنجلاديش ولاجئي اليمن بجيبوتي والنازحين بسوريا وفلسطين، بالإضافة إلى بعض محافظات جمهورية مصر العربية.
وقال بيان صادر عن لجنة الإغاثة والطوارئ اليوم، إن إجمالي عدد المستفيدين من مشروع "مقاومة الجوع وسوء التغذية" خلال شهر رمضان بلغ ما يقرب من 16 ألف شخص من النازحين واللاجئين، بالإضافة إلى بعض الأسر الفقيرة.
وقال الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن مشروع "مقاومة الجوع وعلاج سوء التغذية" هو أحد مشروعات الإغاثة الموسمية التي تهدف إلى مقاومة الجوع وعلاج الأمراض الناجمة عن سوء التغذية، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات عدم توفر الغذاء وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها.
كما تستعد لجنة الإغاثة والطوارئ لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال النصف الثانى من شهر أغسطس، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
يُشار إلى أن مصطلح "سوء التغذية" يشير إلى الاستهلاك غير الكافي أو الزائد من المكونات الغذائية، والتي تسفر عن ظهور بعض من اضطرابات التغذية المختلفة، ويزيد سوء التغذية من حالات الوفاة والإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة.