أول محامية موثقة بالقصيم تتحدث عن نوعية موكليها ودور "العدل"

منحت وزارة العدل، 12 امرأة رخصة "التوثّيق"، التي تخولهن القيام ببعض خدمات كتابات العدل، وبالصلاحيات الممنوحة للموثقين، وذلك لأول مرة في تاريخ الوزارة، ومن هؤلاء المحاميات جميلة الأطرم.

وجميلة بنت فهد رشيد الأطرم، هي أول محامية موثقة في منطقة القصيم، والتي عبرت عن سعادتها بهذا القرار، قائلة في تغريدة لها عبر حسابها على موقع التواصل تويتر " الحمد لله أقصى مبلغ الحمد.. والشكر لله من قبل ومن بعد.. حصولي على رخصة التوثيق وكأول موثقة في منطقة القصيم".

وأوضحت في تصريحات لها، عقب حصولها على رخصة التوثيق، أن المرأة قادرة على ممارسة مهنة المحاماة والتوثيق، معبرة عن أملها في التفوق في مجال عملها من خلال المنافسة الشريفة.

وأشارت إلى أنها حصلت على كل التسهيلات والدعم من وزارة العدل، موضحة أن دخول المرأة لهذا المجال يخدم المنظومة القضائية والعدلية، مشيرة إلى أن لديها العديد من القضايا للنساء والرجال، وأغلبها قضايا خاصة بالرجال.

وكانت وزارة العدل أوضحت في بيان لها، الإثنين الماضي، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن الاختصاصات الممنوحة للموثقين والموثقات تتمثل في إصدار الوكالات وفسخها، وتوثيق عقود تأسيس الشركات، وإفراغ العقارات، على أن يعمل الموثقون والموثقات في أوقات عمل صباحية ومسائية، وطوال أيام الأسبوع، وفق عملية إلكترونية متكاملة.

ودشن العام الماضي، وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، خدمة الموثق، ضمن مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020، الهادفة إلى رفع كفاءة أعمال التوّثيق للأفراد والشركات من خلال إشراك القطاع الخاص.