"الفجر" ترصد فرحة الأولى على الثانوية العامة.. "منة الله": حلمي الأكاديمية العربية.. ووالدها:"ربنا مضيعش تعبها"
"فرحة وفخر" هو حال أسرة "منة الله خميس" الأولى على الثانوية العامة "مكفوفين"، داخل منزلهم بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، فرغم تفوق الفتاة الدائم وحصولها على أعلى الدراجات، ألا أن الفرحة هذه المرة غير كل المرات.
البداية، عندما تلقى الحاج "خميس حسين علام" والد الطجالبة منة الله، إتصالا أثناء عمله من مكتب وزير التربية والتعليم، يبلغه فيه برغبة الوزير التحدث إليه، وما أن رد عليه وسأله عن منة قائلا:"أريد التحدث مع منة" ألا أن والدها قد أبلغه أنه حاليا في العمل ليضطر الوزير إلى إبلاغه بنبأ حصول أبنته على المركز الأول على مستوى الجمهورية، مقدمًا له تهانيه.
يقول علام لـ"الفجر": لم تسعني الفرحة وأتصلت على الفور بمنة لإبلاغها بهذا الخبر السار، وحصولها على مجموع 406 درجة، وهذا نتاج تعبها، ولكنني توقعت حصول أبنتي على هذه الدرجات، ولم يخيب الله ظني أبدًا.
فيما عبرت الفتاة عن سعادتها البالغة بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، قائلة: "رغم توقعي بحصولي على درجات عُليا ألا أنني لم تسعني الفرحة بعد أن قام والدي بالإتصال بي وإبلاغي بأن الوزير أتصل بيه وأبلغه بأنني أصبحت الأولى على مستوى الجمهورية".
وأضافت، أن والدها كان له الفضل الأكبر بعد الله في حصولها على هذا المركز، وكذلك والدتها وأشقائها الأولاد حيث واحدًا منهم بكلية الطب والأخر بكلية العلوم، مشيرة إلى أنها تتمنى دخول كلية الترجمة بالأكاديمية العربية.