'الصحفيين العرب' يعقد اجتماع اللجنة الدائمة للحريات (صور)
عقد اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين، اليوم، اجتماع اللجنة الدائمة للحريات، وذلك بمقر الاتحاد بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور خالد ميري الأمين العام للاتحاد، وأعضاء لجنة الحريات بالنقابات الصحفيين بالوطن العربي، على رأسهم إبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية.
وقال خالد ميري الأمين العام للاتحاد، إن الاتحاد له دور رئيسي خارج خلافات الدول، ويبحث عن الوحدة العربية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدول العربية كافة.
وأضاف خلال الاجتماع، أن نشاط اللجنة أهم أنشطة الاتحاد، ساعين إلى تحسين وضع الحريات في الوطن العربي، مؤكدًا أن دور اللجنة يُعد حائط صد ضد تقارير المنظمات المشبهوة التي تسعى إلى تشويه صورة العرب.
وتابع: لدينا إيمان كامل بأهمية دور اللجنة، ومن الأكيد أننا أكيد سنخرج بتوصيات جيدة وانعقاد دائم، حريصين على نجاح اللجنة وأن تقوم بدورها الكامل.
وشدد "ميري" على إنه يُقدر كل الجهود التي تُسهم في دعم حرية الصحافة، والانتقال إلى مراحل جديدة ستؤثر على العملية الصحفية في الوطن العربي.
واستطرد "ميري" بأن الاتحاد دائمًا يحاول تقريب وجهات النظر، خاصة وأننا بحاجة إلى وحدة عربية تضمنا جميعا تحت سقف واحد.
وأوضح "ميري" أن نشاط لجنة الحريات ملحوظ، متمنيًا أن تسير على هذا النهج، حيث تكون قادرة على أن تُحقق طموحاتنا الخاصة بحريات العمل الصحفي.
ولفت إلى أن تقارير اللجنة عن حالة الحريات في الوطن العربي يعتمدها العالم أجمع، موضحًا أن هناك تحديات كثيرة تواجه الصحفيين خلال أداء عملهم، في مختلف بقاع الوطن العربي، وتلك التقارير أيضًا تُساهم بشكل كبير وفعال في تعظيم الإيجابيات، وتقليص السلبيات الخاصة بالعمل الصحفي.
وأكد "ميري" أن الصحافة الورقية تعاني تراجع في الوطن العربي، وسيبحث الاتحاد هذا الأمر، نظرًا أنه مصير يواجع الوطن العربي، خاصة في الدول التي ينتشر فيها الإرهاب.
بينما أكد محمد عبدالنبي اللحام عضو الاتحاد، إن الشعوب المحترمة تُقاس حضارتها بمساحة الحريات بها، نظرًا أن الحريات مؤشر على حضارة المجتمع.
وأشار إلى أن عدد الصحفيين الذين استُشهدوا خلال الخمس سنوات الماضيين في سوريا، أكثر بكثير من الذين استُشهدوا في فلسطين، مؤكدًا أن العام الماضي كانت هناك ارتفاعات كبيرة في الغرامات المالية التي فُرضت على الصحفيين في محاولة لترهيبهم، لافتًا إلى أنه على الصعيد الداخلي جاء بالتقرير النصف سنوي لهذا العام أكثر من ٥٥٠ انتهاك تعرض له الصحفيين الفلسطنين في النصف الأول من السنة.
وأوضح "اللحام" أن دول الاحتلال تُعد عصابة تحاول أن تُشرع قتل الصحفيين، وهي المجرم الأكبر في الشرق الأوسط.
فيما قال سالم الجوهري رئيس لجنة التدريب، إن هناك لجنتان تعملان بقوة الدفع الذاتي بالاتحاد، وهما لجنة الحريات ولجنة التدريب، مشيدًا بدور عبدالوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات.
وأضاف أن التقرير الذي صدر عن لجنة الحريات، يُعد من أفضل التقارير على الإطلاق، موضحًا أنه اقترب كثيرًا من الحقيقة، وقدم بيانات شاملة.
وعن لجنة التدريب بالاتحاد، أشار "الجوهري" إلى أن الاتحاد يُبذل جهدًا كبيرًا في هذا الصدد، لافتًا إلى أن اللجنة قدمت دورة واحدة، ولكنها حريصة كل الحرص على تقديم دورتين للصحفيين خلال الفترة المقبلة، أحدهما في سلطنة عمان والثانية في سوريا.