كل ما تريد معرفته عن مدرب أطفال الكهف في تايلاند
مر بظروف مؤلمة، خلال طفولته، أرسل إلى معبد بوذي ليصبح راهبًا، تعلم الزهد في الحياة والطعام، حتى قرر تتبع عشقه لكرة القدم، ليعمل كمدرب لفريق القدم التايلاندي، إنه إيكابول شانتونج، الذي اختفى خلال رحلة لاستكشاف مجمع كهوف تام لوانج.
1.إيكابول شانتونج، فقد وهو في العاشرة من عمره، أفراد عائلته جميعهم بسبب وباء أصاب قريته بالكامل.
2. قامت عمته بتربيته بعد أن أصبح الفرد الوحيد المتبقي لها من العائلة.
3.أرسلته عمته، بعد عامين، إلى معبد بوذي بهدف أن يصبح راهبًا.
4.عقدٌ من الزمان، هي الفترة التي قضاها شانتونج داخل المعبد، متعلما التأمل والزهد في الحياة والطعام، مرتديا ثوبا من الزعفران ومستغنيا عن كل متع الحياة.
5.وفي 2015م، قرر شانتونج تتبع عشقه لكرة القدم، وكون فريق مدرسة "ماي ساي"، حيث كمساعد مدرب للفريق الذي يتكون لاعبيه من أطفال تعاني أسرهم الفقر.
6.أطفال الفريق، كانوا في الثامنة والتاسعة من العمر، لهذا السبب كان يعاملهم شانتونج كأنهم أولاده، خاصة وأنه تذوق مرارة فقدان الأب والأم، على حد قول عمته.
7.وقبل أسبوعين، أخذ إكابول تشانتاونغ، فريق كرة القدم في رحلة إلى كهف "ثام لوانغ – Tham Luang" في شمال تايلاند.
8.تحولت رحلة الفريق إلى كارثة، عندما غمرت الأمطار الغزيرة الأنفاق المؤدية إلى الكهف، فاحتجز الفريق داخله، وظلوا في عداد المفقودين لمدة تسعة أيام.
9.حرص شانتونج على تقدديم اعتذاره لأهالي الأطفال، مرسلا لهم رسالة خطية مع أحد أفراد فريق الإنقاذ، جاء فيها: "اتقدم بالاعتذار للآباء وتعهد بالاعتناء بأحبائهم وأن يبذل ما في وسعه".
10.ووجه شانتونج كلمات إلى عائلته، متابعًا: "أنا بخير لا تقلقوا علينا كثيرًا واعتنوا بأنفسكم، عمي أخبر جدتي بأن تعدّ لي أكلتي المفضلة، سأتناولها عند خروجي، أحبكم جميعًا".
11.وجاء رد فعل أهالي الأطفال مفاجئا، وربما مبرهنا على اعتزازهم بمجهودات المدرب في الحفاظ على أطفالهم، حيث حرصت أغلبية الأسر على طمأنته عبر خطابات أُرسلت للأطفال، قائلين فيها: "رجاء لا تلم نفسك".
12.وكتبت إحدى الأمهات للمدرب في رسالة بعثت بها لابنها صاحب الـ14 عاما: "نريدك أن تعرف أن الأهالي ليسوا غاضبين منك على الإطلاق، فلا تقلق بشأن ذلك".