عبيد البريكي: حركة تونس الى الأمام مستعدة لتقديم التنازلات اللازمة من أجل تجميع القوى التقدمية

تونس 365



 
قال المنسق العام لحركة تونس إلى الأمام، النقابي والوزير السابق عبيد البريكي، إن حزبه مستعد لتقديم التنازلات اللازمة من أجل تجميع القوى التقدمية في الحركة، مستحضرا نضالات العديد من قيادات المعارضة اليسارية التي فقدتها الساحة السياسية من أجل تكوين قطب سياسي يساري ديمقراطي كبير، وأبرزها الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وعبد الرزاق الهمامي وأحمد إبراهيم ومية الجريبي .

وخلال التظاهرة الإحتفالية التي نظمها الحزب الأحد ببورصة الشغل بالعاصمة، بمناسبة الذكرى الأولى لحصوله على التأشيرة القانونية، وإختتام ملتقياته الإقليمية بإحداث عدة مكاتب جهوية ومحلية، تمهيدا لعقد مؤتمره التأسيسي نهاية سنة 2018، إنتقد البريكي تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والتي تجلت في عديد المظاهر كانقطاع الماء الصالح للشرب في عديد الجهات وغلاء المعيشة وارتفاع نسبة التضخم وحجم المديونية وتنامي الفساد.

من ناحيته، صرح عضو الهيئة التأسيسية للحزب المكلف بالشباب نضال العش، بأن آمال الحزب معلقة على نجاح هذه التجربة التنظيمية التي تجمع اليسار وتضع حدا لتشرذمهم السياسي. أما أحلام بن يوسف عضوة الهيئة التأسيسية المكلفة بشؤون المرأة فقد أكدت أن الحزب يعمل على تطوير التشريعات المتعلقة بالمرأة وتحقيق مزيد من المساواة بين الجنسين.

كما أفاد توفيق الشعيري عضو الهيئة التأسيسية للحزب، بأن الحزب اختتم مؤخرا ملتقيات إقليمية في المهدية وقفصة وسيدي بوزيد وجندوبة وتونس، وقام ببعث مكاتب جهوية ومحلية، وسيشرع قريبا في تشكيل تنسيقيات جهوية قبل إنعقاد مؤتمره التأسيسي في أواخر السنة الجارية.

وتم خلال هذه التظاهرة التي شارك فيها العشرات من أنصار الحزب، وحضرتها بعض الشخصيات الوطنية السياسية والنقابية، إلقاء كلمات حول مسيرة تشكيل الحزب وبرنامجه والوضع السياسي بالبلاد، الى جانب وتقديم عروض فنية للرقص والأغاني الملتزمة والشبابية.