بعد توقف 6 سنوات.. باحث أثري يطالب بسرعة افتتاح متحف ميت رهينة
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إنه على مدار ست سنوات، توقف متحف ميت رهينة عن استقبال الجمهور، وأدرجته وزارة الآثار المصرية منذ ذلك التاريخ ضمن خطة جديدة قامت بتنفيذ جزء منها خلال الشهور الماضية لتطوير منطقة المتحف المفتوح.
وتابع "عامر"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن مشروع التطوير توقف واستولى الأهالي على الأراضي الخالية المحيطة بالمشروع.
وأشار إلى أن خطة التطوير الكلية لمنطقة آثار ميت رهينة شملت إقامة فروع لسلاسل مطاعم عالمية، وتطوير السوق التجارية السياحية، وعمل موقف للسيارات في المنطقة المحيطة بالمتحف، وإنشاء خدمات تسهل على السائحين مثل ماكينات صرافة لعدد كبير من البنوك.
كما تم التخطيط من قبل منطقة آثار ميت رهينة على تطوير بيع المنتجات المحلية للسائحين الأجانب، أمثال أعمال خوص النخيل والسجاد والكليم اليدوي والبلح المغلف.
وتابع "عامر" أن منطقة آثار ميت رهينة هي البقية الباقية من العاصمة القديمة "منف"، والتي يعني اسمها بالهيروغليفية "من نفر" أي "النصب الجميل" أو "المدينة ذات الجدار الأبيض"، وقد حرف الإغريق هذا الاسمفصار "ممفيس".
وأضاف "عامر" أن هيئة الآثار المصرية أنشأت عام 1985م متحف ميت رهينة، وهو عبارة عن منصة علوية ليتمكن الزائر من مشاهدة التمثال الضخم رمسيس الثاني والمرور من حولة بسهولة ويسر، وقد تم إضافة أكثر من ٢٠ لافتة إرشادية حول المتحف في الداخل والخارج.
وختم "عامر" تصريحاته لـ"الفجر"، قائلًا إن وزارة الآثار تقوم حاليًا بتجديد البوابات والمباني المحيطة بالمتحف، والتيتخص تأمين المتحف، مشيرًا إلى أنه يطالب بسرعة الانتهاء من كافة تجديدات المتحف المفتوح بميت رهينة، حيث أنه يمثل قيمة كبيرة لدى كل مصري متعطش لرؤية آثار بلده على أفضل هيئة.