قلق أوروبى حول زيادة وصول اللاجئين إلى إسبانيا

عربي ودولي



تحوّلت إسبانيا إلى نقطة الوصول الرئيسية فى أوروبا لطالبى اللجوء الهاربين من أفريقيا، وهو التدفق الذى يثير التوترات بين مسؤولى الاتحاد الأوروبى.


ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم أنّ نحو 19 ألف طالب لجوء وصلوا إسبانيا خلال الأشهر الـ5 الأولى لـ2018، وهو الرقم الذى يُضاعف عدد من وصلوا لهذا البلد الأوروبى طوال عام 2017، ليتجاوز للمرة الأولى عدد من وصلوا إيطاليا.


وتكثّفت تلك الأرقام خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة إغلاق الحكومة الإيطالية موانئها أمام طالبى اللجوء، وفقاً لمسؤولى الإنقاذ.


وأمام مساعى الاتحاد الأوروبى لاحتواء ذلك التدفق للمهاجرين، أعرب مسؤولين رفيعى المستوى فى بروكسل، عن قلقهم من تحوّل إسبانيا نقطة ساخنة جديدة، حتى لو كان عدد إجمالى اللاجئين القادمين لأوروبا من أفريقيا فى انخفاض كبير عن ذى قبل.


وقال دبلوماسى بالاتحاد الأوروبى "يجب ألاّ ندع تلك الأزمة تنفجر"، وأضاف أنّ الطريق بين المغربة إسبانيا ظلّ تحت السيطرة لسنوات، وهو لا يُشكّل أزمة حالياً، لكنه سيظل تحت المراقبة.


  واتسّ الرئيس الجديد للحكومة الإسبانية، الاشتراكي بيدرو سانشيث، بمواقف أكثر تقديراً للمهاجرين، حيث وافق على دخول القاربين المملوكين لطالبى اللجوء الذين رفضت إيطاليا دخولهم إلى الميناء، وحتى عندما يكون عدد السفن القادمة من المغرب يتزايد أيضاً.