رحيل أحد أعمدة الحوار الكاثوليكي الإسلامي

عربي ودولي



أعلنت الفاتيكان أمس الجمعة عن وفاة الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاما، ليفقد برحيله الحوار الكاثوليكي-الإسلامي أحد أهم أعمدته.

 

وأشاد البابا فرنسيس بالكاردينال الفرنسي الذي توفي الخميس بعدما أمضى جلّ حياته في خدمة الفاتيكان ودبلوماسيته.

 

وكتب البابا في رسالة تعزية إلى شقيقة الكاردينال الراحل، إن "الكاردينال جان-لوي توران الذي انتقل إلى رحمة الله قد ترك الأثر الكبير على حياة الكنيسة المسكونية".

 

وتسلّم الكاردينال توران في السابق سفارة الفاتيكان في العديد من الدول، بينها لبنان، كما ترأس منذ 2007 وحتى وفاته المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الذي كان يعنى بشكل خاص بالحوار مع الإسلام، وشارك من موقعه هذا بفعالية في الإعداد لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر في أبريل 2017.

 

وفي منتصف أبريل الماضي، قام الكاردينال توران بزيارة إلى السعودية وصفتها الرياض بـأنها "زيارة تاريخية والأولى من نوعها" والتقى خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.