حقوقي: 3 طرق لتسليم دول العالم رعاياها من أطفال الدواعش بالعراق
علّق مُحمد حسن السلامي رئيس جمعية المُواطنة لحقوق الإنسان في العراق، على حث وزارة الخارجية العراقية دُول العالم على تسلم أطفال إرهابيي داعش، قائلاً: «هناك تَفاهمات ما بينَ الحكومة ووزارة الخارجية العراقية مع الدول التي يَنتمون إليها الأطفال الدواعش، من أجل إعادتهم إلى بلدانهم، من خلال الصليب الأحمر الدولي واليونسيف التابع للأمم المتحدة».
وأضاف «السلامي»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنّهُ قد اكتشف الكثير من الأطفال وتحديدًا في مدينة الموصل العراقية، الذين عرفوا بأنهم غير عراقيين، ولا يَعرفون آبائهم في كل الأحوال، ونَجد أنهم قد وضعوا في مكان للأيتام من أجل رعايتهم.
وأوضح «السلامي»، أنَّ أطفال الدواعش غير مَرغوب ومرحب بهم في دولة العراق، لأنَّ الأطفال الدواعش الذين جاءَوا إلى العراق أو سورية أو في مناطق أخرى غير منسوبين إلى آبائهم.
ويُعد المئات من أبناء مسلحي داعش الإرهابي من جنسيات مختلفة تمَّ احتجازهم في العراق، إذ أنَّ الدولة العراقية تدعو دول العالم لتسلم رعاياها من الأطفال المُسلحين.