محتجون يحرقون 50 سيارة بينها رئيسة بلديّة "نانت" الفرنسية
شهدت مدينة نانت الفرنسية، مظاهرات ضد العنف الذي تلجأ إليه الشرطة، والذي أودى بحياة شاب من أصول مهاجرة في 22 من عمره.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية تواصلت في عدة مناطق من مدينة نانت، مظاهرات حتى ساعات متأخرة من مساء أمس، أحرق خلالها المتظاهرون نحو 50 سيارة بينها سيارة رئيس بلدية نانت جوهانا رولاند، كما أحرق المتظاهرون مدرسة ليوناردو دافينتشي.
وبالمقابل أوقفت الشرطة الفرنسية 3 متظاهرين بينهم طفل في 14 من عمره.
كما شهدت كافة وسائل النقل العامة من قطارات وحافلات توقفا عن العمل منذ مساء أمس بسبب المظاهرات.
تجدر الإشارة أن عدة مناطق في فرنسا شهدت مظاهرات، إثر مقتل الشاب أبو بكر فوفانا، برصاص الشرطة الفرنسية داخل سيارته يوم الثلاثاء الماضي، بحسب النيابة العامة في المدينة، التي تؤكد على مواصلة تحقيقها في هذه القضية.
وأحرق المتظاهرون في الاحتجاجات الماضية العديد من السيارات والمباني الحكومية، وأوقفت الشرطة الفرنسية على إثرها 11 متظاهرا.