باحث: الغموض يُحيط بمراكز فحص اللاجئين في أوروبا
قال إبراهيم عبده الباحث في شؤون الهجرة واللاجئين، إنَّ القرارات التي بَدأ الاتحاد الأوروبي يقوم بدراستها في كثير من الجلسات السرية، دائمًا ما تَكون غاضمة ومبمهمة الخاصة بشئون اللاجئين.
وأضاف "عبده"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أنَّ عام 2016 كان أكثر دموية، لأنه تمَّ فقدان في البحر حوالي 5 آلاف ولم يتم الحديث عنهم وتسليط الضوء عليهم، موضحًا أنَّ الاتحاد الأوروبي في جلساته الأخيرة بدأ يتخذ إجراءات دقيقة في هذا الموضوع.
وأشار عبده، أنه حتى الآن هناك حديث دائر حول مراكز لفحص هؤلاء اللاجئين، والأمر أصبح مساومة مالية، وأنَّ بعض الدول رفضت القرار الأوروبي، لافتًا إلى أنَّ هناك غموضًا بشأن مراكز فحص اللاجئين، وأنَّ تأثيرها قد يكون كارثياً من الناحية الإنسانية.
وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى سياسة جديدة للحد من تدفق المهاجرين من القارة الأفريقية، وذلك بعد سلسلة من المحادثات أثناء قمة الهجرة الأوروبية التي انعقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، حيثُ قرر الاتحاد الأوروبي إقامة مراكز فحص لفرز النازحين إلى لاجئين ومهاجرين ويُسمح فقط للاجئين بالمرور فقط إلى أوروبا.