بريطانيا: لا نستبعد اتخاذ تدابير جديدة بحق روسيا بسبب حادث أميسبوري
أعلن وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أنه لا يستبعد اتخاذ تدابير جديدة ضد روسيا بعد حادث أميسبوري
وقال الوزير في كلمة أمام البرلمان، مجيبا عن سؤال حول إمكانية اتخاذ تدابير جديدة مع الشركاء الدوليين بحق روسيا: "نحن نركز حاليا على الأمن الاجتماعي، وإجراء الشرطة للتحقيق، وسنقرر ما التدابير التي نتخذها بعد ظهور معلومات جديدة".
وكانت وزارة الداخلية البريطانية أكدت، اليوم، أنه وفقا للمعطيات الأولية فإن روسيا لا صلة لها بحادثة التسمم في أميسبوري.
وقال نائب وزير الداخلية البريطاني، بين أوليس، في حوار لإذاعة "بي بي سي": "روسيا وراء الهجوم الأول [في إشارة إلى قضية سكريبال]، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على وجود صلة بين الضحايا هؤلاء وحادثة سكريبال".
وبحسب الشرطة البريطانية، فإن شخصين في مدينة أميسبوري تعرضا للتسميم بمادة مجهولة، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات مدينة سولزبري.
ووفق بيان الشرطة، عُثر في أحد البيوت، مساء السبت الماضي، على رجل وامرأة مغمياً عليهما، وافترض في البداية أن التدهور الصحي لهما ناتج عن تناول الهيروين أو الكوكاين، أما الآن فيجرى لهما المزيد من التحاليل لتحديد المادة التي تسببت في تدهور صحتهما.
