البورصات الأوربية تغلق مستقرة والحروب التجارية تضغط على قطاع التكنولوجيا
استقرت الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات يوم الأربعاء مع استمرار المخاوف بشأن التجارة العالمية وتضرر المعنويات تجاه أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات على وجه الخصوص بعد منع مايكرون تكنولوجي من بيع الرقائق في الصين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا مع انخفاض المؤشر داكس الألماني الزاخر بشركات التصدير والمؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 بالمئة لكل منهما.
وكانت المعاملات متقلبة قبيل موعد نهائي في السادس من يوليو تموز حين من المنتظر أن تفرض الولايات المتحدة رسوما على واردات سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار.
وألحقت التهديدات التجارية المتبادلة بين أمريكا والصين ضررا بمعنويات السوق في الأسابيع القليلة الماضية، وتضررت أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات جراء قرار لمحكمة صينية بفرض حظر مؤقت على بيع مايكرون تكنولوجي للرقائق الإلكترونية في الصين أكبر سوق لرقائق الذاكرة في العالم.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 1.4 بالمئة ليتصدر القطاعات الأسوأ أداء، وانخفضت أسهم إس.تي مايكرو ثلاثة بالمئة وإنفينيون 1.8 بالمئة. وهبطت أسهم سلترونيك لصناعة رقائق السيليكون سبعة بالمئة.
كما ضغطت تخفيضات للتوقعات في الآونة الأخيرة من بي.إي لأشباه الموصلات وأوسرام ليخت على الثقة في القطاع الذي انخفض مؤشره بأكثر من تسعة في المئة منذ أن بلغ أعلى مستوى في 17 عاما في يونيو.
وتراجعت أسهم دانسك بنك نحو اثنين بالمئة. ويشير تقرير استند إلى بيانات حديثة في قضية غسل البنك لأموال في استونيا إلى أن نطاقها أكبر مما كان يُعتقد في السابق.
وبشكل عام، كبحت مكاسب للقطاعات الدفاعية خسائر المؤشر ستوكس. وزاد مؤشر قطاع الاتصالات 1.8 بالمئة ومؤشر قطاع المرافق 0.6 بالمئة.