أخصائي نفسي يفسر دوافع ارتكاب "الخادمة الإثيوبية" جريمة قتل الطفلة

السعودية



قال الدكتور حسن الشهري، استشاري الطب النفسي، إنه لمعرفة دوافع ارتكاب الخادمة الإثيوبية حادث "الطفلة المغدورة" في الرياض، يجب علينا دراسة ملابسات القضية بشكل تفصيلي، لمعرفة تقييم الحالة الجانبية العقلية والشخصية والنفسية والاجتماعية، وخاصة ما قبل وأثناء حدوث الواقعة".

وصرح الشهري، في بيان له أنه "كلما كان التقييم النفسي مبكرًا، كان التقييم ومعرفة الدوافع أدق"، مشيرًا إلى أن "دوافع جرائم القتل هذه، وخاصة إذا كانت الضحايا أطفالًا أبرياء، تكون متعددة كالحقد والغيرة والكراهية".

وتابع استشاري الطب النفسي، أنه "لاحظ منذ 2015، 15 حالة تتضمن معظمها اعتداء على الأطفال من قبل العاملات الإثيوبيات"، مؤكدًا أنها "ظاهرة تستحق الدراسة لمعالجتها أمنيًا واجتماعيًا ونفسيًا".

وتابع، أنه "لا يجب أن ندلي بمعلومات طبية تخص جنسيات معينة من العمالة، إلا بناء على دراسات أو براهين علمية محكمة، فدراسة هذه الحالات يقودنا إلى معرفة الأسباب أو البيئة وما إذا كان لها دور".

وأكد أنه "يجب إجراء فحص نفسي إلزامي على العاملين والعاملات في المنازل، ضمن الكشف الطبي العام؛ للتأكد من صلاحية العمالة للعمل، وخلوها من الأمراض النفسية الجسيمة، وخصوصًا حينما يكون تعاملها مع الأطفال (..) فمن المهم جدًا وجود ما يثبت سجل العمالة المنزلية من السوابق، ويكون ذلك من ضمن اشتراطات التعاقد ومنح الفيز".