في ذكرى إنشاءه.. أسرار أول مرة تعرفها عن تمثال الحرية
يتوافق اليوم ذكرى إنشاء تمثال الحرية في ولاية نيويورك، ويعتبر التمثال أحد الأعمال الفنية النحتية وقامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية رمزًا حيًا للحرية ولما يسمى "الحلم الأمريكي".
من جانبها، رصدت
"الفجر" العديد من المعلومات عن التمثيل
على النحو التالي:
* النحات
الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي هو من صمّم تمثال الحرية، حيث قام بذلك بمساعدة المهندس
غوستاف إيفل، ودعم من مجموعة من الليبراليين الفرنسيين الذين روجوا للولايات المتحدة
الأمريكية كنموذج للحكومة الشعبية المنظمة والمتجذرة في الاستقرار، وأرادوا من فرنسا
أن تحذو حذوها.
* بدأ
العمل في تصميم وبناء التمثال سنة 1875، وتم بناؤه من الصفائح النحاسية.
* وكُشف
عن التمثال في الثامن والعشرين من أكتوبر 1886، في عهد الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند،
وقد اعتبر التمثال حينها كأطول هيكل في مدينة نيويوك.
* استقر
التمثال بموقعه المطل على خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال
كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين.
* كانت
فرنسا سلمت تمثال "الحرية التي تنير العالم"
الى الولايات المتحدة العام 1886 للاحتفال بتأخر دام عشر سنوات، بمئوية اعلان استقلال
الولايات المتحدة في الرابع من يوليو 1776.
* انضم
التمثال إلى قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو، في عام 1984.
* في عام
1916 في إطار الحرب العالمية الأولى وقع انفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال
بلغت قيمتها 100،000 دولار أمريكي مما أدى إلى تحديد حجم الزائرين حتي تم الإصلاح.
* خضعت
الشعلة على مر السنين للعديد من التعديلات، ففي عام 1916 تم تحويلها إلى الطاقة الكهربائية،
كما أعيد تصميمها في منتصف الثمانينات، عندما تم إصلاح التمثال من قبل عمال فرنسيين
وأمريكيين للاحتفال بالذكرى المئوية للتمثال والتي عقدت في تموز سنة 1986.
* في
15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق
الوطنية، وهي تـُعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء
الولايات.
* يوجد
25 نافذة و7 رؤوس مدبّبة في تاج تمثال الحرية، ويقال بأنّ هذه الرؤوس السبعة ترمز إلى
البحار السبعة.
* أغلق
التمثال في العام 1984 للسماح بعملية ترميم اولى قبل مئويته الأولى العام 1986 عندما
نظمت أربعة أيام من الاحتفالات.