أبرزها "انطلاق منتدى طريق الحرير العالمي".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات



شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة، أبرزها؛ إعادة فتح كوبري الجلاء في الاتجاهين، فضلًا عن انطلاق منتدى طريق الحرير العالمي بالعاصمة الكازاخية.

 

إعادة فتح كوبري الجلاء في الاتجاهين

 

أعادت اﻹدارة العامة لمرور القاهرة، عملية فتح كوبرى الجلاء في الاتجاهين بعد انتهاء الشركة من إجراء أعمال تطوير، وسط انتشار الخدمات المرورية لملاحظة حركة السيارات.

 

وكانت الإدارة العامة لمرور القاهرة أغلقت كوبرى الجلاء لمدة يومان بسبب أعمال تطوير وقامت بتكثيف الخدمات لمواجهة أية كثافات مرورية متوقعة مع وضع المساعدات الفنية والأقماع والإضاءات الكافية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة.

 

اصطدام سيارة ملاكي بالجزيرة الوسطى

 

فيما ظهرت كثافات مرورية أعلى شارع مصطفى النحاس في مدينة نصر، بسبب اصطدام سيارة ملاكى بالجزيرة الوسطى بالطريق، مما أدى إلى توقف حركة المرور وانتقلت أوناش المرور لسحب الكثافات المرورية من الطريق.

 

تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة لمرور القاهرة بلاغًا من الخدمات المعينة أعلى شارع مصطفى النحاس بحادث مروري تسبب في كثافات مرورية وعلى الفور انتقل رجال المرور إلى المكان لتسيير حركة السيارات.

 

 

انطلاق منتدى طريق الحرير العالمي

 

بينما انطلقت بالعاصمة الكازاخية أستانا اليوم فعاليات منتدى المدن "طريق الحرير العالمي”، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 2000 جهة وشخصية من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك 70 عمدة من دول طريق الحرير، و30 من القادة السياسيين، ورؤساء بلديات المدن الكبرى مثل لندن وبانكوك وسيدنى و 200 ممثل لغرف التجارة والصناعة والشركات الوطنية في العالم، وأكثر من 150 متحدثا أجنبيًا.

 

يستهدف مشروع طريق الحرير العالمي تعزيز التواصل والعلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا إلى جانب التركيز على السلام العالمي والازدهار الحضاري والتنموي.

 

 

محاصرة مجمع "خان الأحمر" تمهيدًا لهدمه

 

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر منذ ساعات الصباح الباكر، تجمع الخان الأحمر البدوى جنوب شرق القدس المحتلة، والذي يرابط فيه منذ أسابيع كوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وبعض الناشطين، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجير السكان قسريا واقتلاعهم من المنطقة.

 

ووجه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف، رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني دعاهم فيها للتوجه إلى منطقة الخان الأحمر البدوى، لمنع هدمه من قبل قوات الاحتلال.

 

وأضاف عساف في تصريح صحفي: "توجهت صباح اليوم إلى منطقة الخان الأحمر، برفقة العشرات من كوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهناك ينتظرنا عشرات المواطنين، للوقوف في وجه محاولات الاحتلال هدم تجمع الخان الأحمر".

 

وأكد عساف، أن جرافات الاحتلال باشرت منذ فجر اليوم في شق طريق يوصل ما بين الشارع الرئيسي ومنطقة الخان الأحمر.

 

وأضاف: "أن الجرافات تمهد الطريق لوصول الآليات الثقيلة ومعدات الاحتلال إلى المنطقة وهدمها، وذلك بإزالة الحواجز الحديدية الملاصقة للشارع، بعد أن وزعت اخطارا بالهدم مؤخرًا".