سجن أشهر ملياردير برازيلي 30 عامًا
حكمت محكمة برازيلية، أمس الثلاثاء، بسجن الملياردير إيك باتيستا، لمدة 30 عاما، وتغريمه بمبلغ قدره 53 مليون ريال برازيلي بعد توجيه تهمة غسيل الأموال والرشوة له.
وأعلن محاميه فيرناندو مارتينس أنه سيقوم باستئناف الحكم، لأن: "ضبابية الاتهامات ظاهرة للعيان".
ويعتبر إيك باتيستا من أغنى أغنياء العالم وأشهر رجال الأعمال في البرازيل وخارجها، حتى أن الرئيسة السابقة ديلما روسيف وصفته بمفخرة البرازيل، وقُدرت ثروته سنة 2012 بـ 30 مليار دولار.
وهو ابن رئيس شركة المناجم العملاقة "فالي" إليزر باتيستا، وقد أسس شركات تستثمر في عدة مجالات، كالبنية التحتية والمناجم والخدمات اللوجيستية والفنادق.
وبدأ إيك باتيستا رحلة السقوط نحو الهاوية سنة 2012، بعد تراجع أسهم شركته النفطية OGX بسبب انهيار أسعار النفط في العالم، وتم اتهامه سنة 2015 بالغش، فحجزت العدالة على أمواله ومن بينها سياراته ويخته وغيرها.
وفي سنة 2017 استدعته الشرطة من جديد، ولكن هذه المرة بتهمة المساهمة في الفساد، بدفعه الرشوة لمحافظ ريودوجانيرو السابق سيرجيو كابرال، الذي صدرت بحقه أحكام بالسجن بلغت 123 عاما.